شعر

أعيَادْ وعِبِادْ/ بقلم: كمال شيني – المغار

كل العرب 21:01 30/09 |
حمَل تطبيق كل العرب

 

مِنَ الأعيادِ تسعينً شَهِدتُ لَعَمري الجُلُّ ما كان سعيدا

لَهَمٌّ حتى أمسى العيد ما لو أتَانا يفتحُ الجرحَ الشديدا

لها الأيامُ مِنّا من نصيبٍ تصيبُ المرءَ إبناً والحَفيدا

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

فإمّا أن يكون البأسُ موتاً وإمّا كان حرباً ما قعِيدا

يمُر العيدُ يوماً لا نُبالي إذا لم نلبس الثوبَ الجديدا

فلا جارٌ يزورُ الجارَ منّا ولا حتى قريباً أو بَعيدا

****

غريباً حالنا أمسى عجيباً فَلَحْنَا كلَ خيْرٍ أن نَبيدا

تَرى منّا السدِيدُ أشَدَّ بأساً ممن كان شيطاناً مَريدا

يُنادينا بفِيهٍ أو لسانٍ عَذبٍ يفعلُ الفعلَ الزهيدا

حَمائمنا تَسُرُّ العينَ جواً وأرضاً تَنخُلُ الشيءَ الفريدا

هَرِمنا وما لنا بالحالِ حولٌ إليكَ الضعفَ أشكوهُ وطيدا

بلادُ العُربِ كلٌ في خِصامٍ وكلٌّ يدَّعي قولاً سَدِيدا

يَحِقُّ الغيرَ كلٌّ دونَ حَقِّ ودَلواً لو دلاَ لا لَنْ يُفيدا

****

أَنبدَأُ من هِلالِ الخصبِ شرقاً أم غرباً بمِصرَ كي نَزيدا

جرِاحاً من جِراحِ الشامِ سالتْ دِماءً تروي كالماءِ صعيدا

سُدىً نمضي بظلم الجهلٍ نَرنوا لها الأكوانُ أصبحنا عبيدا

إلَهي يا إلَه العيدِ زِدْنَا سلاماً يحفظُ مِنّا العَديدا

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio