إختتام مسيرة الوفاء في مدينة الناصرة احياءً لهبّة الأقصى

احتشد المشاركون في المسيرة عند مفترق الكراجات وساروا مشيًا على الأقدام صوب المقبرة الإسلامية الفوقا لزيارة أضرحة الشهداء 

الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية:

نحن على درب الشهداء نحمل رسالتهم  واذا جاء استشهادهم لنصرة الأقصى والقدس فها نحن نردد بالروح بالدم نفديك يا أقصى

محمد عوايسي نائب رئيس بلدية الناصرة:

document.BridIframeBurst=true;

نحن اليوم نرحب في مسيرة الشهداء التي وصلت الى مدينة الناصرة ليبقى اسم الشهداء مرفوعًا عالياً ولأنهم ضحوا بدمائهم الزكية لنبقى أحرارًا ولنا كرامة في حياتنا 

جرت في مدينة الناصرة الثلاثاء مسيرة الوفاء احياءً للذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد أبناء المدينة اياد صبحي لوابنة ووسام يزبك وعمر عكاوي، الذين سقطوا دفاعًا عن القدس والأقصى في هبة اكتوبر 2000. إحتشد المشاركون في المسيرة عند مفترق الكراجات وساروا مشيًا على الأقدام صوب المقبرة الإسلامية الفوقا، لزيارة أضرحة الشهداء الثلاثة، حاملين الأعلام الفلسطينية والأعلام السوداء والشعارات العديدة التي برز من بينها "لن ننسى... لن نغفر".

الشيخ رائد صلاح: يجب أن ينتصر الحق الفلسطيني على الباطل الصهيوني

وقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في حديث لموقع العرب: "هذه الخطوة جاءت بمبادرة لجنة المتابعة العليا ولجنة الحريات والشهداء والجرحى والأسرى، هذه الخطوة جاءت كي تنتصر لمسيرة شهدائنا منذ نكبة 48 ومن استشهد قبلهم، ونحن على درب الشهداء نحمل رسالتهم، واذا جاء استشهادهم لنصرة الأقصى والقدس فها نحن نردد بالروح بالدم نفديك يا أقصى، وان كانوا قد استشهدوا نصرة للأرض فها نحن نردد نحن باقون ما بقي الزعتر والزيتون، وها نحن نعلنها عرضاً صريحاً عهداً مع أرضنا اما أن نعيش عليها سعداء او ندفن فيها شهداء، ونحن على يقين ان شهداءنا ما كان لهم ان يسيروا في هذا الطريق وهم يعلمون ان ارواحهم قدموها سلفاً من أجل حقهم وانتصار حقهم، وسنبقى نحن لهذه الرسالة وسنشدد عليها حتى ينتصر الحق الفلسطيني على الباطل الصهيوني" .

عوايسي: نشد على الأيدي في كل الأعمال الوطنية

وقال محمد عوايسي نائب رئيس بلدية الناصرة: "نحن اليوم نرحب بمسيرة الشهداء التي وصلت الى مدينة الناصرة، ليبقى اسم الشهداء مرفوعًا عالياً ، ولأنهم ضحوا بدمائهم الزكية لنبقى أحرارًا ولنا كرامة في حياتنا، هذه المسيرة الطيبة أثبتت أننا شعب يريد الحياة، ولن ننسى أن نتذكر أن استشهادهم لم يكن عبثاً بل فداءً للقدس والأقصى، ونحن شعب يتذكر ويحيي ذكرى شهدائه، لذا نحن نبارك هذه الخطوة التي قامت بها اللجنة ونشد على أياديهم في كل العمل الوطني الذي يقدمونه ".