شباب البقيعة يعلّقون لافتات: طفح كيل الوعود بقسائم البناء

عضو لجنة الشباب الناشط مروان يوسف حميد:

قررنا تصعيد النضال وبدأناه بتعليق لافتات عند مدخل البلدة وشوارعها محتجين على المماطلة

قررنا عدم السكوت والقيام بمختلف اشكال الاحتجاج حتى ننال مطالبنا وأخذ حقنا في توزيع قسائم البناء على المحتاجين لها

اثر مماطلة الدوائر الحكومية المختصة بشؤون الاسكان لقضايا أهل البقيعة، وبعد الرسائل الموجهة للمسؤولين واللقاءات مع رئيسي المجلس السابق نصرالله خير والحالي د.غازي فارس وغيرهما من مسؤولين في المجلس ومع مكتب الاسكان في لواء الشمال ودائرة اراضي اسرائيل ولجان البناء ذات الصلة وغيرها.. عبّر شبّان عن امتعاضهم لهذا التأخير.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وقال عضو لجنة الشباب الناشط مروان يوسف حميد لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "بما أنّ الأمور ما زالت تراوح مكانها ولم نلمس شيئا على ارض الواقع، قررنا تصعيد النضال وبدأناه بتعليق لافتات عند مدخل البلدة وشوارعها محتجين على المماطلة والاهمال وترك مئات الجنود المسرحين والازواج الشابة بدون سقف يأويهم".

واضاف: "دائما كنا نؤكد أن توزيع حوالي 56 قسيمة خلال العشر سنوات الاخيرة، أي بمعدل 5.6 وحدات سكن في السنة، لحوالي 300 شاب من الجنود المسرحين والازواج الشابة، منهم من هم متزوجون، او في فترة الخطوبة وينتظرون الفرج بتوزيع القسائم حتى يبنون سقفا يأوون اليه ويتمموا فرحتهم، هو امر لا يطاق وغير معقول خاصة وان مسطح القرية، ايضا، لم يتوسع منذ سنوات الثمانين، في حين ازداد عدد سكان البقيعة بنسب عالية منذ تلك الفترة".

وحول سؤال عن الخطوات المستقبلية المنوي القيام بها بعد تعليق اللافتات، اجاب الناشط يوسف حميد: "طفح كيل الوعود وعدم التنفيذ، ولا نرى ان هناك بوادر للبدء بإعداد البنية التحتية للقسائم ولا لتوزيع تلك القسائم خلال هذا العام كما جاء في احد ردودهم.. المثل يقول "الله ما بسمع من الساكت" ونحن قررنا عدم السكوت والقيام بمختلف اشكال الاحتجاج حتى ننال مطالبنا وأخذ حقنا في توزيع قسائم البناء على المحتاجين لها".