اليوم في بيت لحم: إفتتاح مؤتمر التراث العربي للمسلمين والمسيحيين

الدكتور جريس سعد خوري - مدير مركز اللقاء للدراسات:

موضوع المؤتمر لهذا العام يتمحور حول التراث في القدس ويهدف الى التأكيد على عروبة القدس ودور القدس في الهوية العربية والتاريخ العربي قبل الاسلام وحتى اليوم

تفتتح عصر اليوم الخميس في مدينة بيت لحم، الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر التراث العربي للمسلمين والمسيحيين في الأرض المقدسة، الذي يقيمه سنويا مركز اللقاء للدراسات، بعنوان "التراث العربي في القدس"، ويستمر المؤتمر حتى يوم السبت القادم في فندق بيت لحم.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الصور من مؤتمر العام الماضي

وفي حديث خاص، قال الدكتور جريس سعد خوري مدير مركز اللقاء: "موضوع المؤتمر لهذا العام يتمحور حول التراث في القدس، ويهدف الى التأكيد على عروبة القدس ودور القدس في الهوية العربية والتاريخ العربي قبل الاسلام وحتى اليوم. وسيتم التركيز على سبيل المثال على دور المدارس في القدس في تثبيت الهوية العربية إلى أهمية وغنى المكتبات العديدة والغنية بعشرات آلاف الكتب والمخطوطات العربية التي تؤكد على دور القدس في التاريخ العربي، ويعزز هذا الدور عشرات بل مئات من الأدباء والمؤرخين الذين تركوا كنزا تاريخيا وأدبيا، وما زال هذا الكنز يزداد يوما بعد يوم من خلال الأدباء المعاصرين والكتاب والصحافيين".

وأضاف خوري "القدس كانت وما زالت غنية بالمؤسسات التربوية عامة، ومؤسسات كنسية تختص بدراسة الكتاب المقدس والآثار، ووجودها في القدس يضيف على أهمية القدس التاريخي والروحي من وجهة النظر المسيحية. كما وتتعرض أعمال المؤتمر الى ممارسات الاحتلال منذ عام 1967 وحتى اليوم بهدف طمس الهوية العربية وستكشف الدراسات عدد المستوطنين في القدس والحفريات التي قامت ومازالت من قبل الاحتلال." وتابع خوري "ومن المواضيع الأخرى التي سيبحثها المؤتمر رد الاسلام والمسيحية على التفسيرات الدينية واليهوديه للقدس، وقراءة جديدة للعهدة بين الخليفة عمر بن الخطاب وبطريرك القدس صفرونيوس، وكذلك الحرف التقليدية والمتاحف والمقابر الاسلامية، وينتهي المؤتمر بندوة حول الوضع الحالي للقدس."

هذا ويشارك في تقديم المحاضرات والأبحاث كوكبة من الدارسين والباحثين الفلسطينيين، ومن أبرز المشاركين في أعمال المؤتمر غبطة البطريرك ميشيل صباح.