اخبار محلية

مواطنو المثلث يفتحون قلوبهم: سئمنا الخطابات ونبحث عن حلول للآفات الاجتماعية

منى عرموش - 16:16 15/09 | المثلث الشمالي
حمَل تطبيق كل العرب

عبد السلام أبو بكر من جت:

أكثر ما يضايقني هو رؤية أشخاص يلقون الأوساخ في الشوارع والأماكن العامة في البلدة دون أن يعيرون أي إهتمام للأضرار التي يسببونها للبيئة وللأجيال الصغيرة

أعتقد أن ما يجري هو قلة مسؤولية وإستهتار بنظافة كل بلدة وبلدة فعلى الجميع أن يدركوا جيدا أن النظافة يجب أن تكون وتحترم في كل مكان وليس فقط في المناطق اليهودية

محمد غانم من زيمر:

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أكثر من يقلقني ويقض مضاجع الكثيرين هي ظاهرة العنف والجرائم المستشرية التي باتت تتفشى بصورة يرثى لها ففي منطقتنا قتل قبل أقل من شهر معلم متقاعد من جت وقبله بأيام أصيب شاب آخر بجراح متفاوتة

آن الأون بأن لنجد الطرق البديلة والمهنية التي يمكن أن تؤثر ويكون لها إنعكاسات على أرض الواقع لا أن نسمع فقط كلام وخطابات ووعودات نضالية

قائد شرطة الشارون العقيد كوبي شبتاي:

الشرطة تبذل كل ما بوسعها في سبيل توفير الأمن والأمان للسكان ونهتم في جمع الأسلحة غير المرخصة وهنالك حديث لنا مع القياديين في منطقة المثلث الجنوبي، حتى يكون لهم مساهمة في محاربة الآفات السلبية 

قمنا بزيادة عدد رجال الشرطة في منطقة المثلث الجنوبي كي نحارب العنف على كافة اشكاله، وسنواصل مشوارنا هذا حتى نوفر الأمن والأمان لسكان المنطقة

تنتشر في المجتمع العربي في اسرائيل العديد من الظواهر والآفات السلبية، مثل العنف، إطلاق الرصاص والألعاب النارية في الأعراس، القاء أوساخ في الشوارع، شتائم وغيرها من التصرفات الاخرى، وبالرغم من التوجهات العديدة للمواطنين في كل مكان عن طريق المظاهرات، الإرشادات، برامج توعية، إلا اننا ما زلنا نشاهد أفعال سلبية تتكرر يوميا وبلا جدوى.

عبد السلام أبو بكر

موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث الى بعض السكان حول هذه الآفات، وجميعهم تحدثوا بإسهاب عن تلك القضايا والأضرار الناجمة عنها. قال عبد السلام أبو بكر من بلدة جت: "أكثر ما يضايقني هو عندما أرى أشخاصا يلقون الأوساخ في الشوارع والأماكن العامة في البلدة، دون أن يعيرون أي إهتمام للأضرار التي يسببونها للبيئة وللأجيال الصغيرة، مع العلم اننا لا نرى مواطنبن عرب يلقون بنفايات في القرى والمدن اليهودية، بل يبحثون على الحاويات حتى يصلوا اليها". وتابع قائلا: "كيف يمكن تفسير انه داخل البلدات العربية لا يتم المحافظة على النظافة، بينما في البلدات اليهودية لا يجرؤ أحد على إلقاء قشرة صغيرة على الارض؟، أعتقد أن ما يجري عبارة عن قلة مسؤولية وإستهتار بنظافة كل بلدة وبلدة، فعلى الجميع أن يدركوا جيدا أن النظافة يجب أن تكون وتحترم في كل مكان وليس فقط في المناطق اليهودية". وأما الشاب محمد غانم من سكان زيمر، فقد قال: "كما تعلمون إن أكثر من يقلقني ويقض مضاجع الكثيرين هي ظاهرة العنف والجرائم المستشرية التي باتت تتفشى بصورة يرثى لها، ففي منطقتنا قتل قبل أقل من شهر معلم متقاعد من جت وقبله بأيام أصيب شاب آخر بجراح متفاوتة، ومثل هذه الحوادث تخلق لدينا أجواء غير مريحة وليست آمنة ومتوترة جدا".

ثم قال:"صحيح أن الوسط العربي نظم مظاهرات وأقام مؤتمرات وندوات لمكافحة العنف، لكن هذه الخطوات لم تساهم في حل أزمة العنف، بل كانت عبارة عن هتافات وخطابات ومن ثم تنتهي وكأن شيئا لم يكن، فآن الأون بأن نجد الطرق البديلة والمهنية التي يمكن أن تؤثر ويكون لها إنعكاسات على أرض الواقع، لا أن نسمع فقط كلام وخطابات ووعودات نضالية".

محمد غانم 

وقال محمد خلف من سكان جت: "أكثر ما يزعجني هو موضوع حوادث الطرق والقيادة المتهورة في الوسط العربي، فدائما نسمع أن حوادث تحصد أرواح شباب صغيرة، ومع الأسف الشديد السبب يكون إما السرعة الزائدة أو مخالفات ، تهور في القيادة، تجاوز مركبات في مناطق ممنوعة وغيرها من المخالفات الأخرى، وبعد كل كارثة الجميع يحزن ويبكي ألما على الضحايا، لكن بعد أسبوع وليس أكثر يعود التهور مرة أخرى لينتشر في الشوارع وبين الأحياء السكنية، وتتكرر الكوارث والمصائب، ولا نرى من يحرك ساكنا". طه سلامة من سكان مدينة قلنسوة تطرق لموضوع آخر وقال: "نعاني في هذه الأيام من ظاهرة إطلاق الألعاب النارية والرصاص في المناسبات وفي ساعات متأخرة من الليل، وسبق وأن كانت توجهات عديدة للسكان بخصوص خطورة هذه الأعمال والإزعاج الذي تسببه، لكن أصوات الرصاص والألعاب النارية تخترق بيوتنا يوميا ونكاد لا نعرف طعم النوم بسببها".

وتابع قائلا: "هل بات مجتمعنا غير مبال للأخطار التي قد تحصل من وراء تصرفات غير مسؤولة، وبأي طرق يمكن معالجة هذه الظاهرة حتى نشعر بالأمان. يكفي الجرائم البشعة التي ترتكب، ويكفي تعريض حياتنا للخطر بسبب إطلاق الرصاص والالعاب النارية في الأعراس".

تعقيب الشرطة

ومن جانبه قال قائد شرطة الشارون العقيد كوبي شبتاي في مناسبات متعددة: "الشرطة تبذل كل ما بوسعها في سبيل توفير الأمن والأمان للسكان، ونهتم في جمع الأسلحة غير المرخصة، وهنالك حديث لنا مع القياديين في منطقة المثلث الجنوبي، حتى يكون لهم مساهمة في محاربة الآفات السلبية ورفع الوعي، ولن نتهاون مع أي شخص يتعدى على القانون".

وقال ايضا: "لقد قمنا بزيادة عدد رجال الشرطة في منطقة المثلث الجنوبي كي نحارب العنف على كافة اشكاله، وسنواصل مشوارنا هذا حتى نوفر الأمن والأمان لسكان المنطقة".

قائد شرطة الشارون العقيد كوبي شبتاي

محمد خلف

طه سلامة 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio