أشرف أبو علي من قلنسوة: المشاركة الضئيلة في التظاهرة ضد الهدم مخيبة للآمال

المواطن  أشرف ابو علي صاحب أحد البيوت المهددة بالهدم في قلنسوة:

أشكر كل من اللجان الشعبية والجمعيات على دعوتهم للتظاهرة ووقفتهم معنا في ظل الظروف النفسية الصعبة التي نعيشها

هنالك خيبة امل من عدد المشاركين اذ كنت اتوقع أن يكون العدد اكبر والأدهى من هذا الامر ومع الاسف الشديد هنالك جهات من قلنسوة بشكل خاص تعتبر نفسها مسؤولة ولم نرى مشاركة من طرفهم في هذا النضال

أوجه اللوم ايضا لاصحاب البيوت المهددة الذين ايضا خيبوا املنا بسبب عدم مشاركتهم في هذه الخطوة التي تصب في مصلحتهم في الدرجة الاولى

document.BridIframeBurst=true;

 نأمل ان نرى اهتماما أوسع في قضية البيوت المهددة قبل أن نجد انفسنا في الشوارع او في مزارع الحيوانات واناشد اصحاب البيوت المهددة أن يستيقظوا من سباتهم قبل فوات الاوان

أعرب أشرف ابو علي صاحب أحد البيوت المهددة بالهدم من سكان مدينة قلنسوة عن خيبة امله من عدد المشاركين في التظاهرة التي اقيمت أمس السبت على مدخل البلدة، احتجاجا على سياسة هدم البيوت واستنكارا لاعمال العنف والجرائم المستشرية.

المواطن أشرف ابو علي - قلنسوة

وقال ابو علي في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" اشكر كل من اللجان الشعبية في الطيبة وقلنسوة، واحة السلام، جمعية انتماء وعطاء، جمعية تشرين وجمعية الانتماء والامل، على دعوتهم للتظاهرة، ووقفتهم معنا في ظل الظروف النفسية الصعبة التي نعيشها، واشكر كذلك كافة النشطاء السياسيين والاجتماعيين، لكن في نفس الوقت، كانت هنالك خيبة امل من عدد المشاركين، اذ كنت اتوقع أن يكون العدد اكبر، والأدهى من هذا الامر ومع الاسف الشديد هنالك جهات من قلنسوة بشكل خاص تعتبر نفسها مسؤولة ولم نرى مشاركة من طرفهم في هذا النضال، وكأن قضية البيوت المهددة بالنسبة لهم باتت مجرد حبر على ورق، ولا حاجة لأن توضع في سلم الاولويات، كما انني اوجه اللوم ايضا لاصحاب البيوت المهددة الذين ايضا خيبوا املنا بسبب عدم مشاركتهم في هذه الخطوة، التي تصب في مصلحتهم في الدرجة الاولى".

وقال أبو علي:"حتى الان لا أستوعب اللامبالاة لدى اصحاب البيوت المهددة بالهدم والجهات التي تدعي بأن همها الوحيد هي خدمة المواطنين، إلى متى سيبقى هذا الاستهتار في قضايانا الجماهيرية، أليس من المفروض ان يكونوا من المبادرين لمثل هذه النضالات؟، أم أن العائلات التي يهددها شبح الهدم لا تستحق النضال والدفاع عن بيوتها".

ومضى قائلا:" ما زلنا نمر بظروف قاسية للغاية، وحياتنا أصبحت جحيما، وكل يوم يمر علينا يزداد الخوف، حتى اننا لا نستطيع الذهاب للعمل خوفا من أن تهدم بيوتنا ونحن بعيدين عنها. نأمل ان نرى اهتماما أوسع في قضية البيوت المهددة قبل أن نجد انفسنا في الشوارع او في مزارع الحيوانات، واناشد اصحاب البيوت المهددة أن يستيقظوا من سباتهم قبل فوات الاوان". 

جانب من التظاهرة السبت 13.09.2014