مصرع الشقيقين أحمد وحمّاد وتد من جت رميا بالرصاص وإصابة شقيقيهما بجروح

قوات الاسعاف قامت بنقل المصابين الى مستشفى هيلل يافا

العثور على سيارة محترقة قرب زيمر فيما تفحص الشرطة إذا كانت هنالك علاقة للسيارة بحادث اطلاق الرصاص

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة:

document.BridIframeBurst=true;

ملثم أطلق الرصاص باتجاه مجموعة أشخاص خارج قاعة للافراح في جت وفرّ هاربا بسيارته

الجريمة المستفحلة في الوسط العربي... الى أين؟ يتابع مسلسل أحداث العنف والقتل والجرائم في الوسط العربي، حلقاته الجديدة بنهايتها المؤسفة والحزينة، فكلما زاد الاستنكار والسخط من الأحداث المستمرة استفحلت الجريمة بدلا من الردع، وقد وقع الدور هذه المرة على بلدة جت، حيث لقي الشقيقان أحمد سليم وتد (55 عاما) وحمّاد وتد (51 عاما) مصرعهما رميا بالرصاص، بينما أصيب شقيقيهما الآخران بجروح إحداها متوسطة الخطورة والأخرى طفيفة، بعد أن أقدم مجهول على اطلاق العيارات النارية نحو الأشقاء خارج قاعة افراح في بلدة جت. وأفادت مراسلتنا أن هنالك مصابا خامسا في الحادث أصيب عن طريق الخطأ خلال تواجده على مقربة من قاعة الأفراح.

المرحوم حماد سليم وتد 

ووصلت الى مكان اطلاق الرصاص قوات الاسعاف التي قامت بنقل المصابين الى مستشفى هيلل يافا. وقد هرعت قوات الشرطة الى المكان وطوّقت المنطقة وباشرت التحقيق في كافة الاتجاهات. كما وتم العثور على سيارة محترقة قرب زيمر فيما تفحص الشرطة إذا كانت هنالك علاقة للسيارة بحادث اطلاق الرصاص.

من جانبها، أفادت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها أن "ملثما مجهول الهويّة، أقدم مساء اليوم على إطلاق الرصاص باتجاه مجموعة أشخاص خارج قاعة للأفراح في بلدة جت المثلث، ومن ثم فرّ هاربا بسيارته" وفقا للشرطة.

المرحوم أحمد سليم وتد 

وتابعت لوبا السمري: "تمت إحالة المصابين الأربعة من جت، للعلاج في مستشفى هيلل يافا، علما أن جراح اثنين منهم وصفت بالحرجة، في حين أقر الطاقم الطبي وفاة الشقيق الأول أحمد البالغ من العمر 55 عاما متأثرا بجراحه، كما أعلن لاحقا عن وفاة الشقيق الثاني حمّاد (51 عاما) متأثرا بجراحهبينما ما زال الشقيقين الآخرين المصاب أحدهمها بجروح متوسطة والآخر بالطفيفة. الى ذلك تواصل قوات من الشرطة التي هرعت الى المكان بأعمال البحث والتمشيط الواسعة عن المشتبه وسيارته ومباشرة أعمال الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة. إذ ووفقا للتحقيقات الاولية فإن الخلفية تعود وعلى ما يبدو لخصومات بين اطراف جنائية والتحقيقات ما زالت جارية في شرطة الساحل، وحدة التحقيقات المركزية (اليمار) مع شرطة وادي عارة" وفقا لبيان الشرطة.