اخبار محلية

الأديب محمد علي طه: القاسم ترك لنا إرثاً ثقافياً وفكرياً وأكثر من سبعين كتاباً

أمين بشير - 22:31 20/08 | الرامة والمنطقة
حمَل تطبيق كل العرب

الأديب محمد علي طه:

سميح القاسم عمل سنوات طويلة من أجل دعم الثورة الفلسطينية لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

 الراحل ياسر عرفات منحه وسام القدس مرتين ومنحه أبو مازن وسام نجمة القدس كما وحاز على جائزة عويس من الإمارات وجائزة نجيب محفوظ في مصر

قال الكاتب والأديب محمد علي طه صديق الراحل سميح القاسم منذ أيام الشباب في حديث خاص لموقع العرب: "سميح القاسم أخي وصديقي ورفيقي منذ عام 1958، عندما أصدر مجموعته الشعرية الأولى في مواكب الشمس، زرته في الرامة، في حينها كنت مع صديقين عزيزين رحمهما الله وهما محمود درويش وجبران، ومن ذلك الحين توطدت علاقتي بالقاسم.

سميح إنسان سخي، كريم، ندي، شجاع وجريء، وهو علم كبير من أعلام الأدب العربي والفلسطيني والعالمي، سميح القاسم يترك لنا إرثاً ثقافياً فكرياً كبيراً، يترك لنا سبعين كتاباً في الشعر والنثر، قصائد ملاحق مسرحيات روايات مقالات".

 

وتابع الأديب محمد علي طه قائلاً: "سميح القاسم كان مناضلاً وطنياً كبيراً، ناضل ضد الحكم العسكري، وضد الاحتلال، وضد الاضطهاد، عمل سنوات طويلة من أجل دعم الثورة الفلسطينية لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، كان على علاقة متينة مع الرئيس الشهيد ياسر عرفات وبالرئيس محمود عباس، وقد منحه الراحل ياسر عرفات وسام القدس مرتين ومنحه أبو مازن وسام نجمة القدس وهو أعلى وسام فلسطيني، وقاد حاز على جوائز عديدة منها جائزة عويس من الإمارات وجائزة نجيب محفوظ في مصر، وترجمت أشعاره الى أكثر من عشرين لغة، كما وكل الأجيال تعرف أشعاره وقصائده المغناة ومنها: تقدموا تقدموا ومنتصب القامة أمشي، إضافة إلى الجماهير التي كانت تلتهب عندما تستمع الى سميح القاسم في يوم الأرض والأول من أيار وغيابه اليوم خسارة كبيرة للأدب العربي المحلي والعالمي".

الأديب محمد علي طه

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio