الأمم المتحدة تحذر من إندلاع حرب جديدة إذا لم ترفع إسرائيل الحصار

منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في فلسطين:

حرب جديدة ستندلع على الأرجح في غزة إذا لم ترفع إسرائيل حصارها عن القطاع

يجب رفع الحصار ليس فقط من أجل إدخال مساعدات إلى غزة لإعادة الأعمار وإنما لإفساح المجال أمام غزة لكي تقوم بما كانت تقوم به قبل عشر سنوات وهو التجارة مع العالم الخارجي

حذر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في فلسطين جيمس رولى، من فشل المجتمع الدولي في التحرك لوقف القتال في غزة. وقال رولي وفق ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على موقعها الإلكتروني الاثنين، إن حربا جديدة ستندلع على الأرجح في غزة إذا لم ترفع إسرائيل حصارها عن القطاع".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وأضاف رولي "يجب رفع الحصار ليس فقط من أجل إدخال مساعدات إلى غزة لإعادة الأعمار، وإنما لإفساح المجال أمام غزة لكي تقوم بما كانت تقوم به قبل عشر سنوات، وهو التجارة مع العالم الخارجي" .

وعلى الجانب الآخر، قال المسؤول الأممي جيمس رولي، إنه يجب تلبية مطالب إسرائيل الأمنية المشروعة؛ لكنه حذر من أنه بدون رفع الحصار "يرجح" أن تحدث جولة ثانية من القتال، معربا عن تخوفه من أن الظروف القائمة حاليا تمهد لجولة جديدة من العنف مثل التي نشهدها الآن". وتقدر التقارير الأولية لكلفة إعادة إعمار ما دمرته الحرب في غزة حتى الأن بحوالي من 6 إلى 8 مليارات دولار، فيما تدعو وكالات المساعدة الإنسانية إلى جمع 380 مليون دولار كمساعدات إنسانية بصورة عاجلة.

وقال مسؤول الأمم المتحدة إن أكثر من عشرة الآف منزل وقسما كبيرا من صناعة غزة وما يصل إلى نصف الأراضي الزراعية قد دمرت وأن حوالي 300 ألف شخص أصبحوا بدون عمل. وحتى قبل بدء القتال، كانت غزة تعاني من نقص في إمدادات المياه والكهرباء التي كان تؤمن ما بين 8 و 12 ساعة يوميا فيما كان 1.1 مليون شخص يحصلون على مساعدات غذائية.