الحريري: فلسطين تواجه عدوانا ظالما قاتلا والمجتمع الدولي يراقب الاجتياح عن بعد

سعد الحريري:

المسؤولية الوطنية تلزمنا في المقابل عدم الاستسلام لهذا الواقع واعتبار الوقوع في الهاوية قدر لا مرد له

فلسطين تواجه عدوانا ظالما قاتلا والمجتمع الدولي يراقب الاجتياح عن بعد ولا يبادر الى خطوات عملية توقف المجزرة

انسحاب حزب الله من الحرب السورية واعداد خطة وطنية شاملة لمواجهة الارهاب بكل أشكاله ومسمياته والتوافق على خطة طوارئ رسمية لمواجهة أزمة نزوح السوريين إلى لبنان 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق وزعيم تيار المستقبل، سعد الحريري في الشأن الفلسطيني، "إن فلسطين تواجه عدوانا ظالما قاتلا، فيما المجتمع الدولي يراقب الاجتياح الجديد عن بعد ولا يبادر الى خطوات عملية توقف المجزرة”، داعيا لوقف العدوان وايجاد آلية دولية فاعلة لتمكين الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. ولفت إلى أن “المجتمع الدولي مسؤول اخلاقيا وانسانيا عن تغطية جرائم اسرائيل، والسكوت عن جرائم اسرائيل وتبرر عدوانها، سيقطع الامل بكل مبادرات السلام ويفتح الطريق أمام موجات جديدة من العنف والتطرف وعدم الاستقرار”.

 

كما وأكد الحريري انه "من الصعب عزل لبنان عن المخاطر المحدقة في المنطقة في ظل استمرار قتال حزب الله الى جانب قوات النظام السوري. وانتقد الحريري، في كلمة متلفزة خلال إفطار لـ”تيار المستقبل” في بيروت والمناطق، ما وصفه بـ صمت المجتمع الدولي إزاء “المجازر الإسرائيلية” بحق الشعب الفلسطيني. وقال الحريري أنه “من الصعب عزل لبنان عن المخاطر، خصوصا مع استمرار مشاركة حزب الله في الحرب السورية”. وأضاف أن المسؤولية الوطنية “تلزمنا في المقابل عدم الاستسلام لهذا الواقع واعتبار الوقوع في الهاوية، قدر لا مرد له”. ويقاتل حزب الله بشكل علني إلى جانب قوات النظام السوري منذ مطلع العام الماضي.

وفي الشأن اللبناني الداخلي، قال الحريري “نحن نريد الانتخابات النيابية ولا نريد التمديد”. واعتبر أن اللبنانيين”يحتاجون إلى خارطة طريق تكون فيها الأولوية للمصلحة الوطنية والاستقرار الوطني على حساب أي مصالح أو ولاءات أخرى”. ورأى الحريري أن هذه الخارطة تقوم على “انتخاب رئيس جديد للبنان وتشكيل حكومة جديدة على صورة الحكومة الحالية تتولى مع الرئيس الجديد إدارة المرحلة ومواجهة الاستحقاقات الداهمة”. وأضاف أن من أهم بنود الخارطة “انسحاب حزب الله من الحرب السورية، واعداد خطة وطنية شاملة لمواجهة الارهاب بكل أشكاله ومسمياته، والتوافق على خطة طوارئ رسمية لمواجهة أزمة نزوح السوريين إلى لبنان وتجنيد كل الطاقات للحؤول دون اغراق لبنان بتداعيات الازمة السورية اجتماعيا واقتصاديا وأمنيا، وإجراء الانتخابات النيابية في المواعيد التي يحددها القانون وتجنب أي شكل من أشكال التمديد للمجلس النيابي”.