تنظيم ورشة تدريبية للمهنيين في مركز الحياة المستقلة في القدس

هنية شفارتس مديرة مركز الحياة المستقلة في القدس شكرت عباس على حضوره ومداخلته وأعربت عن رغبتها في توطيد العلاقة والعمل المستقبلي مع جمعية المنارة

قدم مؤخرا المحامي عباس عباس مؤسس ومدير عام جمعية المنارة لدعم أشخاص مع إعاقة ورشة تدريبية في المركز للحياة المستقلة في القدس لما يقارب الـ 20 مشارك ومشاركة من مؤسسات ومنظمات مختلفة تُعنى بالعمل المجتمعي بشكل عام والعمل في مجال الحقوق الإجتماعية لأشخاص مع إعاقة بشكل خاص.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في بداية اللقاء سلط عباس الضوء على الجانب التنظيمي لكل مجموعة تهدف إلى بناء حراك وتجمهر مجتمعي برؤية تغييريه. أيضا تطرق عباس إلى الصعوبات والتحديات التي يمكن أن تواجه حراكا يعمل بهدف التغيير المجتمعي على كافة الأصعدة مثل: التحديات الشخصية، التحديات المجتمعية، التحديات اللوجستية وغيرها.

خلال الحديث عن الأصعدة المختلفة للتحديات والصعوبات عرض عباس قصته الشخصية مثالا حيا على التحديات اليومية التي تواجه كل تنظيم مجتمعي وخصوصا مجموعة التي تعمل على مواضيع لم يسبق للمجتمع أن تعامل معها من قبل وبقي عالقا في آراءه المسبقة وفي التعامل التقليدي البحت. مثالا على هذا تحدث عباس أيضا عن جمعية المنارة وطريقها الطويل من العام 2005 حتى يومنا هذا الحافل بالتقدم والتطور رغم كل التحديات التي واجهتها.

تطرقت الورشة أيضا إلى المقارنة والفوارق بين أشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي ونظيرهم في المجتمع اليهودي. فكان للمشاركين الكم الكبير من التساؤلات والأفكار فقام عباس بالإجابة عليها والتشديد على الفارق الأساسي بين هاتين الفئتين وهو القمع المضاعف للمجموعة العربية التي تقمع تارة على كونها منتمية للمجتمع العربي في البلاد وتارة لكونها منتمية إلى فئة الأشخاص مع إعاقة عامة وفي المجتمع العربي خاصة.

وفي حديث مع هنية شفارتس مديرة مركز الحياة المستقلة في القدس شكرت عباس على حضوره ومداخلته وأعربت عن رغبتها في توطيد العلاقة والعمل المستقبلي مع جمعية المنارة.