زعبي تطالب بالتحقيق بمقتل الفتى رامي فاخوري من الناصرة

النائبة حنين زعبي:

رامي لم يكن مشتبها بارتكاب جريمة والمطاردة جاءت في حي سكني ضيق وفي ساعات الليل المتأخرة

المطاردة لم تكن ضرورية وتوفر البديل والذي هو الوصول إليه لاحقًا مما يعني أن مطاردته لم تكن قانونية

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائبة حنين زعبي جاء فيه: "أرسلت النائبة حنين زعبي رسالة لكل من وزير الأمن الداخلي، مراقب الدولة ووحدة التحقيق مع الشرطة (ماحاش) حول مقتل الفتى رامي فاخوي من الناصرة، الذي لقي مصرعه جراء مطاردة الشرطة له، في العاشر من حزيران. وتتهم عائلة الفتى المرحوم، رامي خليل فاخوري (16 عاما)، الشرطة بقتله".

وأشارت زعبي في رسالتها إلى التعليمات الداخلية للشرطة حول اتخاذ قرار بإجراء مطاردة لمشتبهين، حيث تقر التعليمات بضرورة استخدامها في حالات خاصة جدًا، عند الاشتباه بوقوع جريمة وحينما لا يتوفر أي بديل لعملية المطاردة، بالإضافة إلى ذلك فهذه التعليمات تمنع إجراء المطاردات في الأماكن السكنية، الأمر الذي قد يعرض الراكب والمارة للخطر".

وتابع البيان: "أضافت زعبي أن رامي لم يكن مشتبها بارتكاب جريمة وأن المطاردة جاءت في حي سكني ضيق وفي ساعات الليل المتأخرة، بالإضافة إلى أن المطاردة لم تكن ضرورية، وتوفر البديل، والذي هو الوصول إليه لاحقًا، مما يعني أن مطاردته لم تكن قانونية. رامي ليس وحيدًا حيث يقتل العشرات من الشباب نتيجة للمطاردات المميتة التي يجريها رجال الشرطة بصورة غير قانونية دون أن يلقوا أي محاسبة. كما وتطرقت زعبي في رسالتها إلى تعاطي الشرطة مع التحقيق في الحادث، حيث امتنعت الشرطة عن جمع الأدلة والاستماع للشهود ومنهم ابن عمه الذي أصيب هو الآخر أثناء المطاردة، لا بل وبحسب إدعاءات الشهود عملت على إخفاء أدلة واضحة وشهادات تدينها واكتفت بإبلاغ العائلة بأن نتائج التحقيق تفيد بأن رامي توفي نتيجة لحادث طرق، رغم إصرار العائلة ومحاميها خالد أبو أحمد على وجود شهادات وأدلة كافية تفيد بأن رامي قتل بشكل مباشر نتيجة المطاردة الغير قانونية له" بحسب البيان.

اختتم البيان: "وطالبت النائبة حنين زعبي، بفتح ملف التحقيق في ظروف وفاة رامي، وأضافت أن المطلب الأساسي هو إظهار الحقيقة، وإظهار الأسباب التي دفعت الشرطة إلى ملاحقة رامي دون أن يشكل خطرا على أحد، ومعاقبة المسؤولين عن قتله. هذا وكان شريط مصور قد فند ادعاءات الشرطة بأن سائق دراجة نارية كان يقود دراجته بدون أضواء، كما يبين اقتراب مركبة الشرطة الشديد من الدراجة النارية خلال المطاردة، مما أدى لاصطدام الدراجة بحافة الرصيف، وارتطامها بعامود على جانب الشارع، مما أسفر عن مصرع الفتى فاخوري، وإصابة ابن عمه الذي كان معه" الى هنا نص البيان.