سياسة

نتنياهو:الإسلامية تتعاطف مع تنظيمات إرهابية وسأنظر بإعلانها تنظيما غير قانوني

كل العرب / 11:46 29/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

بنيامين نتنياهو: 

بصفتنا مواطنين إسرائيليين لا نستطيع أن نقبل مثل هذه المناشدات المرفوضة التي تدعو إلى إختطاف جنود جيش الدفاع وهؤلاء الجنود يدافعون عن جميعنا

في الكثير من الأحيان الجهة التي تقف وراء هذه المناشدات وهذه المظاهرات هي الجناح الشمالي للحركة الإسلامية الذي يعظ بإستمرار ودون هوادة ضد دولة إسرائيل وعناصره يتعاطفون علنا مع التنظيمات الإرهابية مثل حماس

الحركة الإسلامية: 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يعود نتنياهو صبيحة اليوم الأحد لينادي خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية بحظر الحركة الإسلامية وإخراجها عن القانون وذلك للمرة الثانية خلال شهر 

نؤكد لنتنياهو أننا لا نخاف التهديد والوعيد والسبب الحقيقي وراء هذه الهجمة هو ثوابتنا التي نتمسك وسنظل نتمسك بها وعلى رأسها المسرى والأسرى والأقصى وهو نهجنا الذي نسير وسنظل نسير عليه شاء من شاء وأبى من أبى

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، جاء فيه "قال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت صباح اليوم: "أقيمت في نهاية الأسبوع مظاهرة في أم الفحم أطلقت فيها هتافات مرفوضة دعت إلى إختطاف جنود جيش الدفاع. وأغلبية مواطني إسرائيل العرب لا يدعمون هذا الموقف وأدعو قياداتهم إلى الوقوف بشجاعة وبحزم من أجل إدانة هذه الأقوال. بصفتنا مواطنين إسرائيليين لا نستطيع أن نقبل مثل هذه المناشدات المرفوضة التي تدعو إلى إختطاف جنود جيش الدفاع وهؤلاء الجنود يدافعون عن جميعنا" "كما جاء في البيان.

وتابع البيان "وأضاف قائلا: "في الكثير من الأحيان الجهة التي تقف وراء هذه المناشدات وهذه المظاهرات هي الجناح الشمالي للحركة الإسلامية الذي يعظ بإستمرار ودون هوادة ضد دولة إسرائيل وعناصره يتعاطفون علنا مع التنظيمات الإرهابية مثل حماس، لذا، أوعزت للجهات المختصة بالنظر في الإمكانية للإعلان عن الجناح الشمالي للحركة الإسلامية تنظيما غير قانوني. وسيمنح هذا الاعلان آليات ملموسة للأجهزة الأمنية من أجل مكافحة هذه الحركة" "كما جاء في البيان.

وجاء في البيان أيضا: "وقال نتنياهو أيضا: "لقد ضرب جيش الدفاع في نهاية الأسبوع عددا كبيرا من الأهداف ردا على اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. إننا مستعدون لتوسيع نطاق هذه العملية وفق الحاجة. وأود أن أذكّر بأن منذ تشكيل حكومة التحالف الفلسطينية مع حماس، استلمت السلطة الفلسطينية المسؤولية الفعلية عن منع اطلاق النار على أراضينا من أراضي قطاع غزة. وفي نهاية الأسبوع كشف الشاباك (جهاز الأمن العام) النقال عن هوية من يقف وراء اختطاف 3 شباننا – إيال وجيل-عاد ونفتالي وسنواصل العمل بكل الطرق الممكنة من أجل إعادتهم سالمين إلى بيتهم. قلنا فورا بعد الاختطاف إن حماس تقف وراءه وأعتقد أن الآن بات واضحا للجميع ما كان الأساس لأقوالنا. الرئيس عباس يقول إنه يعارض عمليات الاختطاف وهو يقول إنه يريد أن يمشي على درب السلام. وإن كان الرئيس عباس يقف حقا وراء كلامه فيوجد طريق واحد لا غير ليدفع السلام قدما وهو فك تحالفه مع حماس" " بحسب ما جاء في البيان.

هذا، وفي بيان وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب صادر عن المكتب السياسي للحركة الإسلامية، جاء فيه "يعود نتنياهو ، صبيحة اليوم الأحد الموافق 29.6.2014، لينادي خلال جلسة الحكومة الإسرائيلية بحظر الحركة الإسلامية وإخراجها عن القانون وذلك للمرة الثانية خلال شهر واحد، إضافة إلى تصريحات وزير خارجيته "ليبرمان" التي تصب في نفس الهدف. واضح للعيان أن نتنياهو، بإصراره الأعمى لإخراج الحركة الإسلامية عن القانون وحظر نشاطها، ليس بحاجة أصلاً لأي سبب حتى يحرض على الحركة الإسلامية وينادي بإخراجها عن القانون وحظر نشاطها. إن القاصي والداني يعلم ، ونتنياهو يعلم أن مظاهرة يوم الجمعة الأخير الموافق 27.6.2014 المناصِرة لأسرى الحرية دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التي تضم كل الطيف السياسي في الداخل الفلسطيني، وغني عن البيان أن الحضور هم من كل شرائح هذا الطيف ، إذاً لماذا يحاول نتنياهو تجريم هذه المظاهرة واعتبارها ذريعة للتلويح بإخراج الحركة الإسلامية عن القانون ؟! "كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "ونحن نطرح هذا التساؤل فقط لنؤكد أن نتنياهو والمؤسسة الإسرائيلية عموماً يعملون وفق منطق "عنزة ولو طارت" ، فالهدف هو التحريض وفقط التحريض على الحركة الإسلامية. ولكن مرة أخرى نؤكد لنتنياهو أننا لا نخاف التهديد والوعيد ، والسبب الحقيقي وراء هذه الهجمة هو ثوابتنا التي نتمسك وسنظل نتمسك بها ، وعلى رأسها المسرى والأسرى والأقصى ، وهو نهجنا الذي نسير وسنظل نسير عليه ، شاء من شاء وأبى من أبى" بحسب ما جاء في البيان.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio