جمعية المنارة تعرض أعمالها في مؤتمر المبادرين العالميين في باريس

المحامي عباس عباس:

هذه المشاركة كانت بمثابة رزمة من الخبرات التي حصل عليها والتي ستستثمر في المنارة وعملها على المستوى المحلي والعالمي لرفع أجندتها وتطوير برامجها بهدف الوصول إلى التغيير المجتمعي والمؤسساتي 

شارك المحامي عباس عباس مؤسس ومدير عام جمعية المنارة لدعم أشخاص مع إعاقة وعضو في منظمة أشوكا العالمية في مؤتمر للمبادرين العالميين بتنظيم منظمة أشوكا في العاصمة الفرنسية باريس. تخلل المؤتمر، الذي إمتد على مدار ثلاثة أيام، ورشات وفعاليات مختلفة في مجالات عدة كالتنظيم المجتمعي، التطوير الاستراتيجي، أساليب القيادة والإدارة والمبادرات على المستويان المحلي والعالمي وتقاطعهما. كان للمنارة دورا هاما في هذا المؤتمر فإن مؤسسها المحامي عباس عباس هو أول عضو في منظمة أشوكا العالمية في البلاد والعربي الوحيد. من ضمن اللقاءات المختلفة شارك عباس في حلقة نقاش حول العولمة وعرض خلالها مشروع مكتبة المنارة العالمية الذي من خلاله ترنو المنارة إلى توفير الخدمة لأكبر عدد من أشخاص مع إعاقة من العالم العربي عن طريق إتاحة الكتب والمقالات بشتى الطرق المتوفرة: تكبير تسجيل وطريقة برايل.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عقدت اللقاءات والورشات في جامعة باريس وعلى هامشها عقد عباس مجموعة من اللقاءات مع مبادرين من أشوكا ومن ضمنهم أندرس هاينيكي ألماني الجنسية، حيث بحث معه سبل التعاون المشترك لإقامة "متحف حوار في الظلام" في مدينة الناصرة. كما والتقى عباس مع بيل درايتون مؤسس ومدير منظمة أشوكا العالمية حيث عرض أمامه أهم الإنجازات الأخيرة للمنارة من بينها الجولة الأخيرة في جنيف التي عُرضت خلالها ورقة الموقف "لسان المقموعين مرتين" بهدف رفع أجندة الأشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي أمام أروقة الأمم المتحدة.

رافق عباس في رحلته الناشط في جمعية المنارة مجد منادرة، وفي حديث معهما أشار عباس أن هذه المشاركة كانت بمثابة رزمة من الخبرات التي حصل عليها والتي ستستثمر في المنارة وعملها على المستوى المحلي والعالمي لرفع أجندتها وتطوير برامجها بهدف الوصول إلى التغيير المجتمعي والمؤسساتي الذي تصبو إليه بكل ما يتعلق برفع مكانة أشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي. وعبر مجد بدوره عن أهمية هذه اللقاءات والورشات على مستوى النشاط المجتمعي عامة والتطوعي بشكل خاص كجزء لا يتجزأ من العمل والمبادرة للارتقاء بمجتمعنا إلى الأفضل.