اخبار محلية

اليوم: الصلاة من أجل السلام في الفاتيكان بمشاركة عباس وشمعون بيريس

كل العرب 09:55 08/06 |
حمَل تطبيق كل العرب

حارس الأراضي المقدسة:

ليس لقاء صلاة مشتركة بين الأديان بل هو لقاء صلاة من اجل السلام يرفعها الاسرائيليون والفلسطينيون إلى الله

وفد مكون من 15 إلى 20 شخصاً فقط سيرافق كلا من الرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي الهدف من هذا العدد المحدود من المرافقين هو الحفاظ على جوّ من الصلاة والتأمل

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن وديع أبونصار، رئيس اللجنة الاسقفية للاعلام ، جاء فيه "وجه مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة نداء إلى المؤمنين المحليين لاقامة الصلوات اليوم الأحد بموازاة الصلاة من أجل السلام في الشرق الأوسط التي سيستضيفها قداسة البابا فرنسيس بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس في حدائق الفاتيكان في الساعة الثامنة مساءا (بتوقيت القدس)".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان "أما بخصوص تفاصيل الصلاة التي بادر بالدعوة إليها قداسة البابا فرنسيس، فقد عُقد في روما بعد ظهر يوم الأمس مؤتمر صحفي تحدث خلاله الأب فيديريكو لومباردي، مدير مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي، والأب بييرباتيستا بيتسابالا، حارس الأراضي المقدسة الذي عهد إليه قداسة البابا مهمة تنظيم لقاء الصلاة هذا. وقد أوضح حارس الأراضي المقدسة أن وفداً مكوناً من 15 إلى 20 شخصاً فقط سيرافق كلا من الرئيسين الفلسطيني والإسرائيلي. كما شرح بأن الهدف من هذا العدد المحدود من المرافقين هو الحفاظ على جوّ من الصلاة والتأمل. وستتشكل الوفود من ممثلين عن الديانات المختلفة في كل بل بحيث ستتكون المجموعة التي سترافق الرئيس الإسرائيلي من يهود ومسلمين ومسيحيين ودروز، بينما ستتكون المجموعة المرافقة للرئيس الفلسطيني من مسلمين ومسيحيين".

وأضاف البيان "وقد أكد حارس الأراضي المقدسة أيضا على أن هذا اللقاء "ليس لقاء صلاة مشتركة بين الأديان. بل هو لقاء صلاة من اجل السلام يرفعها الاسرائيليون والفلسطينيون إلى الله". وستُعقد الصلاة في حدائق الفاتيكان حتى لا يبرز أي رمز ديني معين قد يثير حساسية أي من الأطراف. وستبدأ الصلاة في تمام الساعة السابعة مساء وفق توقيت مدينة روما (أي الثامنة مساء حسب توقيت القدس). ستصلي كل واحدة من الديانات المشاركة بطريقة مختلفة، بحسب الترتيب الزمني (اليهودية ثم المسيحية فالإسلام)، ولكن وفقاً للهيكلية نفسها. ستأتي القراءات مستوحاة من كتبهم المقدسة، وستتناول كلها موضوع السلام. كما وستتلى صلوات تمّ تأليفها خصيصاً من أجل هذه المناسبة وفقاً للتقليد الخاص بكل ديانة، وسيُسَبح اللهُ من أجل الخليقة. سيُسَلِّمُ الجميع بأن الله قد خلقنا كأبناء له وأننا لذلك اخوة. سيطلب الجميع بعد ذلك المغفرةَ من الله، مدركين بأننا خطأة. وأخيرا، سيدعو المشاركون الله كي يجعلنا قادرين جميعاً على بناء السلام".

وجاء في البيان "كان المؤتمر الصحفي أيضا مناسبة لتوضيح المعنى العميق لهذه اللفتة. لذلك فقد أوضح حارس الأراضي المقدسة قائلاً: "إنه وقت للصلاة، وبالذات لطلب نعمة السلام من الله." "إنها لحظة للإستراحة من السياسية. فللسياسة دينامياتها الخاصة. لكن قداسة البابا يريد النظر أبعد من ذلك. بل هي أيضا استراحة لهاتين الشخصيتين السياسيتين (محمود عباس وشمعون بيرس) اللذين بنظرتهما البعيدة سيستطيعان أيضاً النظر إلى واقع الأرض المقدسة من أعلى". "ما من أحد يدعي بأنه متأكد من أن السلام سيحل في الأرض المقدسة فور انتهاء هذا اللقاء. ولكن القصد (من وراء هذا اللقاء) هو أن نفعل شيئا من المحتمل أن يؤثر على الرأي العام ويُنَشِّطَ الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين."

الجدير بالذكر بأن هذه الصلاة ستقام في اليوم الذي يحتفل فيه المسيحيون بعيد العنصرة، أي حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح وأمه العذراء مريم في القدس بعد خمسين يوما من عيد الفصح (القيامة)" بحسب ما جاء في البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio