اخبار محلية

جبهة الطيبة تتظاهر ضد اللجنة المعينة.. البلدية:حجزنا على حساباتهم بسبب الديون

منى عرموش- مراسلة 11:37 04/06 | المثلث الجنوبي
حمَل تطبيق كل العرب

الدكتور حسام عازم من الجبهة:

عين اريك برامي مجموعة من مقربيه لمناصب ادارية هامة 

لا يوجد اثنان يختلفان بأن وضع الطيبة في الحضيض في جميع المجالات فالبنية التحتية بأسوء حال ووضع التعليم بتدهور متواصل والخدمات معدومة والعنف منتشر

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

شارع 444 الذي ما زال مهملا منذ سنوات وهذا يزيد من معاناة من يخرج للعمل خارج البلدة بالصباح وايضًا بعد عودتهم بالمساء كذلك النقص في الصفوف الدراسية 

بلدية الطيبة:

لهذه الزمرة من الحاقدين نرد بالعمل على مدار الساعة بزيادة تجنيد الميزانيات لرصدها لتطوير مشاريع البنية التحتية لراحة المواطنين وبناء كم هائل من رياض الأطفال بشكل غير مسبوق وتدشين المدارس والملاعب

 إذ كانت البلدية ملاذاً لأقلة من المنتفعين كالقائمين على نشر هذا البيان وذلك بعدما أن قامت البلدية بإرسال إشعارات للجهة القائمة على هذا البيان بدفع مستحقات قديمة من ضريبة الارنونا بمبلغ 260،000 شاقل

يتظاهر العشرات من ناشطي جبهة الطيبة، امام مبنى البلدية ضد اللجنة المعينة ورئيسها آريك برامي، وذلك احتجاجا على السياسة المنتهجة كما يدعون. وقد رفع المتظاهرون شعارات التي تندد بسياسة التوظيفات، رفع اسعار الضرائب، عدم توفير المستلزمات اللازمة لبعض المدارس وغيرها من الامور التي يرى فيها المتظاهرون على حد تعبيرهم "بأن برامي لم يقدم اي شيء للطيبة واهلها".

هذا وقد اصدر الدكتور حسام عازم من الجبهة بيانا تحت عنوان "الطيبة في عهد اريك برامي"، والذي جاء فيه :" اكثر من سبع سنوات تدار بلدية الطيبة من قبل لجان معينة ، وتولي الرؤساء المعينون الواحد تلوى الاخر ، حتى وصلنا لاخرهم آريك برامي، فكيف نرى بلدنا في عهده؟. لا يوجد اثنان يختلفان بأن وضع الطيبة في الحضيض في جميع المجالات، فالبنية التحتية بأسوء حال ، وضع التعليم بتدهور متواصل، الخدمات معدومة ، العنف منتشر، لا نادي ولا مركز ثقافي ولا مسرح ولا سينما ولا حديقة عامة، اما المنطقة الصناعية فحدث ولا حرج فهي تشبه منطقة وقع فيها زلزال ارضي، لا تملك اي مقومات لتواجد تطور صناعي فيها ولا إمكانيات إيجاد أماكن عمل جديدة للمواطنين. وايضا مشكلة شارع 444 الذي ما زال مهملا منذ سنوات، وهذا يزيد من معاناة من يخرج للعمل خارج البلدة بالصباح، وايضًا بعد عودتهم بالمساء . كذلك النقص في الصفوف الدراسية ، وعدم تجهيز المدارس بشكل كامل واكتظاظ التلاميذ بكل صف".

واضاف البيان:" ماذا قدم آريك برامي للطيبة؟ 1- ربط الطيبة بشبكة مكوروت، مع أن الطيبة لا تحتاج هذه الشبكة ويوجد من المياه ما يكفي حاجيات البلد وأكثر من ذلك، وكان من المفروض ان تبنى وترمم الشبكة الموجودة في البلد، فمن الرابح بربط البلد بشركة مكوروت؟ ولماذا يخفي اريك برامي الاتفاقية بين البلدية ومكوروت؟ وعلى برامي ان يجيب على هذا السؤال.

2- عين آريك برامي مجموعة من مقربيه لمناصب ادارية هامة ، وهم بدون مؤهلات لذلك، واكبر دليل على ذلك جاليت ليڤي ، حيث أصر على تعيينها ضاربًا بعرض الحائط موقف وزارة الداخلية واللجنة لأجل جودة الحكم .

3- معاملة اريك برامي المهينة مع موظفي البلدية ، وكأن البلدية ملكه الخاص .

4- لم ينفذ اي مشروع واحد منذ دخوله البلدية .

5- تعامله بالقضايا المالية تدل على عدم الشفافية.

6- استمرار التنكيل والإهانات من قبل شركة الجباية التي تعمل تحت إدارته .

7- التعجيز المستعمد في قضايا رخص البناء.

8- رفع رسوم الارنونا بـ 7.5% . ان الادعاء المعلن الرسمي، من وزارة الداخلية باستمرار عمل اللجنة المعينة ، بتحسين الخدمات لأهالي بًلدنا والقيام بمشاريع حيوية وحل مشكلة الفساد للإدارات السابقة وحل قضية الديون المتراكمة على البلدية وايضا حل قضية الموظفين والمقاولين وديون البلدية لهم وهذا إدعاء خاطئ تتحمله وزارة الداخلية. فماذا حققت اللجنة المعينة من أهدافها خلال هذه الفترة ؟ هل الخدمات للمواطنين الان تقدم بشكل جيد؟ هل رأينا مشاريع حيوية في خلال هذه السنين؟ هل حلت مشاكل الديون؟ هل انعدم الفساد والمحسوبية في الجهاز البلدي؟ واضح لكل طيباوي ان الأجوبة لهذه التساؤلات بعيدة جدا بأن تكون مرضية وتتوافق مع مطالب المواطنين. اذا اعتقدت اللجنة المعينة ان جمع النفايات من البلد هذا كل ما نحتاجه من خدمات فهي خاطئة، وإذا اعتقدت اللجنة المعينة بأن ترقيع شوارع البلد ، هذه كل المشاريع الحيوية التي نطالب فيها ، فهي خاطئة ،وهذا استخفف مرفوض لأبناء بلدنا. اهالينا الكرام فقط بنضال موحد ومتواصل يمكننا تقصير عمر اللجنة المعينة وفقط بوحدة صف حقيقية نعيد للطيبة حقها بالانتخابات"، الى هنا نص البيان.

تعقيب بلدية الطيبة

وجاء تعقيب من بلدية الطيبة تحت عنوان "لن تنجحوا بحجب الشمس بالغربال" قالوا فيه: "الطيبة في عهد برامي"، من المفروض أن تكون العنوان التلخيصي للسنة الاولى المزدهرة في جميع المجالات الحياتية لسكان الطيبة على مدى ثلاثة عقود، وليس لعنوان إحتجاجي غير مسؤول، هدفه زرع الكراهية والفتنة في الطيبة، بمحاولة بائسة لتضليل سكّان الطيبة الحذقين والواعين لمصلحتهم، الذين تعلّموا حُسن الرؤيا والدراية وفهم الواقع المزدهر الذي تمر به الطيبة في هذه الأيام، وبين الزمرة التي هدفها إحداث الضرر الكبير للطيبة وسكانها كما حدث سابقاً. لهذه الزمرة من الحاقدين، نرد بالعمل على مدار الساعة بزيادة تجنيد الميزانيات لرصدها لتطوير مشاريع البنية التحتية لراحة المواطنين، وبناء كم هائل من رياض الأطفال بشكل غير مسبوق، وتدشين المدارس والملاعب والمنتجعات الرياضية، بناء الحدائق العامة وتطوير البنية التحتية للمنطقة الصناعية. سكان الطيبة يستحقون الأفضل، وعليه قمنا بإدخال نهج جديد في الادارة، وشحن الموظفين بالطاقات الايجابية لتقديم الخدمات للمواطن على مدار الساعة وعلى أحسن وجه. على نقاض ما كان سابقاً، إذ كانت البلدية ملاذاً لأقلة من المنتفعين وأصحاب المصالح الشخصية الضيقة، كالقائمين على نشر هذا البيان، وذلك بعدما أن قامت البلدية بإرسال إشعارات للجهة القائمة على هذا البيان بدفع مستحقات قديمة من ضريبة الارنونا بمبلغ 260،000 شاقل، ولم يحركوا ساكناً وبدورنا في البلدية قمنا بما يمليه القانون بالحجز على حساباتهم حتى يتم تسديد المستحقات لبلدية الطيبة".

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio