المتابعة: استهداف الحركة الاسلامية إنما هو استهداف لكل الجماهير العربية

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية:

لجنة المُتابعة العليا تنظر الى الحركة الاسلامية كحركة سياسية شرعية عَلَنية كانت وسَتبقى شرعية في وطنها

document.BridIframeBurst=true;

اللجنة تدعو الى تعزيز وتطوير الوحدة الوطنية الحقيقية بين الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد لمواجهة هذا المشروع المُتجدِّد والتصدّي له وحدويًا وجماعيًا

عممت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بيانا جاء فيه: "تُؤكد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، بكل مُرَكّباتها وهيئاتها التمثيلية والسياسية، أن التصريحات والمواقف الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والذي أشار خلالها انه يسعى الى إخراج الحركة الاسلامية خارج القانون، وتسويقه لهذا المشرع من خلال مقارنة الحركة الاسلامية بحركة "كاخ" الإرهابية، إنما هو استهداف للجماهير العربية كافة، ولمختلف أحزابها وحركاتها السياسية، ما تَحذِّر مِنه اللجنة وتُؤكِّد على رفضه وضَرورَة مواجهته".

محمد زيدان

وتابع البيان: "إن لجنة المُتابعة العليا تنظر الى الحركة الاسلامية كحركة سياسية شرعية، عَلَنية كانت وسَتبقى شرعية في وطنها، في حين أنَّ حركة "كاخ" بمثابة حركة إرهابية وفاشية، كانت تمارِس إرهابها في العَلَن، وتحت أنظار المُؤسَّسة الاسرائيلية، وباتت تُمارِسه بالسِّر وبمعرفة المُؤسَّسة ذاتها".

وجاء في البيان: "إنطلاقًا من ذلك، فإن اللجنة تُؤكد أن أي خطوة حكومية ورسمية وعملية في الاتجاه المذكور، بمثابة إمْعان في الفاشية والإرهاب الرسمي السياسي والقانوني، ما تعتبره تَجْريمًا للعَمل السياسي العَربي الشَّرعَي، وما قد يهدِّد طبيعة العلاقة بين الجماهير العربية، بمختلف تياراتها وحركاتها، وكمواطنين، وبين الحكومة والدولة بِرمّتها، وأن ذلك قد يُؤدي الى تَمَوْضع جديد ونِهائيّ للدولة كدولة أبرتهايد، ما يعني إضفاء بُعْد جديد وخطير لعلاقة الدولة مع المواطنين العرب، الذين يستمدِّون شرعيتهم من كونهم في وطنهم، وليسوا غرباء عنه او مُهاجرين إليه..!؟".

وختمت المتابعة بيانها: "إنّ اللجنة تدعو الى تعزيز وتطوير الوحدة الوطنية الحقيقية، بين الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، لمواجهة هذا المشروع المُتجدِّد، والتصدّي له وحدويًا وجماعيًا، لانه يستهدِف الجميع بدون استثناء، وتحمِّل المؤسسة الاسرائيلية مسؤولية وتبِعات مثل هذا الإجراء الخطير..!؟" الى هنا نص البيان.