اغبارية: تصاعد الاعتداء على العرب انعاكسٌ لتطرف الحكومة الاسرائيلية

اغبارية:

لا يوجد شعب عنصري بطبيعته، يوجد قيادات عنصرية تحرض وتشعل فتيل العنصرية من اجل الحفاظ على مصالها الاحتلالية

لكل ظلم وشر في العالم كان نهاية والنهاية ستكون ايضًا للاحتلال وسياسة التمييز العنصري

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب عفو اغبارية، جاء فيه: "قال النائب د. عفو اغبارية – كتلة الجبهة الديمقراطية – في عرضه امام الهيئة العامة للكنيست بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنصرية: "تصاعد الاعتداءات العنصرية، الارهابية، ضد العرب في اسرائيل، انعكاسٌ لتطرف الحكومة اليمينية التي تتحفنا في كل يوم جديد بقوانين وتصريحات اكثر عنصرية وتطرفًا ضد العرب في كافة مجالات الحياة اليومية" واضاف اغبارية: "لقد أسسنا انا وعضو الكنيست السابق شلومو مولا في الدورة السابقة لأول مرة "اللوبي لمحاربة العنصرية في اسرائيل" ومن خلال عملنا لاحظنا تصاعد العنصرية بشكل كبير ضد العرب اساسًا وايضًا ضد شرائح اخرى من الجمهور اليهودي وخاصةً المهاجرين الاثيوبيين وهذا يعود للخطاب السياسي الرسمي العنصري الصادر بالاساس عن الحكومة بدءاً من رئيسها واضاف اغبارية: "لا يوجد شعب عنصري بطبيعته، يوجد قيادات عنصرية تحرض وتشعل فتيل العنصرية من اجل الحفاظ على مصالها الاحتلالية، الحكومة الاسرائيلية التي تدعم الارهاب في كل مكان في العالم من اجل الحفاظ على مصالحها وهيمنتها ومصالح وهيمنة الاخطبوط الاكبر امريكا ستذوق مرار هذا الكأس يومًا وستدفع ثمن دعمها لهم لأن الإرهاب لا يعرف الحدود".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

توفير الامن والامان للمواطنين العرب

وتابع البيان: "واردف اغبارية: "عند زيارة البابا ارسلت اجهزة الامن الاسرائيلية أوامر لثلاثة شبان من اليمين المتطرف تمنعهم من دخول القدس، ما يؤكد معرفة اجهزة الامن لهوية المجرمين من عصابات "تدفيع الثمن" الذين يرتكبون أعتداءات اجرامية عنصرية في القرى والمدن العربية ويؤكد ايضًا قدرتها على الحد من الجرائم الارهابية وتوفير الامن والامان للمواطنين العرب." واختتم اغبارية اقواله: "اطالب الحكومة واجهزة الامن الاسرائيلية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنصرية بأن تكافح العنصرية في داخلها وفي نهجها وفي نظامها وان لا تستمر في سياستها بضرب حقنا في العيش بكرامة وأمان في وطننا الذي لا وطن لنا سواه، فأن لكل ظلم وشر في العالم كان نهاية والنهاية ستكون ايضًا للاحتلال وسياسة التمييز العنصري"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.