بركة يحذر من تصاعد الملاحقات السياسية لأعضاء الشبيبة الشيوعية

النائب محمد بركة:

هذه الاستفزازات ليست مفاجئة بل هي عملية انتقام رخيص وجبان من أجهزة الظلام الإسرائيلية

document.BridIframeBurst=true;

الشرطة وأجهزة المخابرات تسعى بشكل دؤوب الى تجريم العمل السياسي ولكن يزداد جنونها حينما يشتد النضال والكفاح ضد مؤامرة التجنيد خاصة على ضوء فشل عكاكيز السلطة

وصل بيان صحفي صادر عن مكتب النائب محمد بركة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، جاء فيه: "حذر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الخميس، من موجة الملاحقات الجديدة التي تطال رفاق الشبيبة الشيوعية، وتأتي بعد العرض الثاني لبرنامج "تساهل ما بستاهل" في مدينة حيفا، وقال بركة، إن هذه الاستفزازات ليست مفاجئة، بل هي عملية انتقام رخيص وجبان من أجهزة الظلام الإسرائيلية، وحيا في الوقت ذاته صمود رفاق الشبيبة أمام هذه التحقيقات".

وتابع البيان: "وقد شهدت الأيام الأخيرة عدة تحقيقات، مع رفاق في الشبيبة الشيوعية، ومن بينهم التحقيق الاستفزازي مع الرفيق الفنان نور مغربي من قرية الجديْدة، وقال بركة، إنه بعد العرض الأول لبرنامج تساهل ما بستاهل في الناصرة قبل أكثر من شهر، شهدنا موجة اعتقالات وتحقيقات ترهيبية، أكدت عقلية الانتقام الرخيص من رفاق الشبيبة الشيوعية وأصدقائهم، وهي تحقيقات تزيدهم صمودا وعنفوانا". وانهى البيان: "وقال بركة، إن الشرطة وأجهزة المخابرات تسعى بشكل دؤوب الى تجريم العمل السياسي، ولكن يزداد جنونها حينما يشتد النضال والكفاح ضد مؤامرة التجنيد، خاصة على ضوء فشل عكاكيز السلطة في نشر هذه تعميم هذه المؤامرة، ونحن مصرون على تصعيد هذا الكفاح والنضال، دفاعا وحماية للهوية الوطنية، وعدم تشويه الأجيال الناشئة. وحيّا النائب بركة صمود رفاق الشبيبة في كل هذه التحقيقات، وأكد لهم، أنهم لن يقفوا وحدهم في مواجهتها، فهذه أحد أثمان النضال التي يدفعها المناضلون، ولكنها لا تزيدهم إلا عنفوانا واصرارا على المزيد من النضال".