شباب طوبا الزنغرية يسهرون على المساجد لحراستها من عصابات دفع الثمن

محمد الهيب:

قام الرجال الابطال بحراسة بيوت الله من خفافيش الليل من جماعة دفع الثمن 

document.BridIframeBurst=true;

لدغنا مرة من هؤلاء المجرمين الجبناء الذين لا يظهرون الا في ساعات الليل والمؤمن لا يمكن ان يُلدغ من جحر مرتين ولهذا فإننا في المرصاد لكل من تسول له نفسه ان يقتحم حرمة قريتنا 

نظم شباب المساجد في قرية طوبا الزنغرية شمال البلاد مشروعا رياديا في القرية تم خلاله حراسة المساجد خلال ساعات اليوم وخاصة في ساعات الليل خشية تعرضها للاعتداءات من خفافيش الظلام والاوباش من العنصريين المارقين، كما حدث في العديد من البلدات العربية في البلاد خلال الآونة الاخيرةحيث أقدمت مجموعةر من العنصريين على تدنيس حرمة مسجد النور في القرية قبل عامين واضرموا فيه النيران ليس قبل ان يكتبوا عبارات "دفع الثمن" وما زال حتى اليوم المجرم طليقا دون محاسبة.

والتقى شباب المساجد على كلمة طيبة واتخذوا قرارا جريئا ومتميزا في الوسط العربي بمبادرة فريدة من نوعها وجديرة بالاقتداء بحراسة مقدساتهم وعند الانتظار من احد وخاصة من الامن الاسرائيلي بحماية المقدسات ودور العبادة كونه غير قادر على صنع شيء في مواجهة المظاهر العنصرية المقيتة من حركة "دفع الثمن" وما تتلقاه من دعم العنصريين من السياسيين واليمينيين المتطرفين دون عقاب او محاسبة، وفي طوبا الزنغرية تم البدء في هذا المشروع من يوم 10/5/2014، حتى اليوم.

وقال الشاب محمد هيب احد المنظمين لمشروع الحراسة من شباب المساجد وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب:"يقول الحديث الشريف والذي جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم :"عينان لا تمسهما النار يوم القيامة عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " وهذا ما نقوم به نحن هنا في طوبا الزنغرية، حيث قام الرجال الابطال شبابا ورجالا كبارا وصغارابحراسة بيوت الله من خفافيش الليل من جماعة "دفع الثمن" ومعروف لنا وللجميع اننا لدغنا مرة من هؤلاء المجرمين الجبناء الذين لا يظهرون الا في ساعات الليل المتأخر كالخافيش والمؤمن لا يمكن ان يُلدغ من جحر مرتين، ولهذا فإننا في المرصاد لكل من تسول له نفسه ان يقتحم حرمة قريتنا ومقداستنا لتدنيسها مرة اخرى".