قطعان المستوطنين تعتدي على أشجار الزيتون في قرية أم الريحان قضاء أم الفحم

فايز لطفي زيد:

لا يوجد لنا أعداء ليقوموا بمثل هذه الاعمال فهذه الأعمال لا يقوم بها الا المستوطنين

document.BridIframeBurst=true;

ما الهدف من هذا العمل الجبان واللا أخلاقي والذي يعبر عن عقلية الاحتلال والاستيطان والحقد والكراهية لهذه الشجرة التي تثبت اننا موجودون وسنبقى موجودين؟

ما زالت قطعان المستوطنين تعبث فسادا وخرابا في البلاد العربية الفلسطينية داخل الخط الأخضر في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية، وفي آخر اعتداءاتها، قامت مجموعة من المستوطنين متخفين تحت ظلام الليل بالاعتداء على أشجار الزيتون في قرية أم الريحان خلف الجدار جنوبي مدينة جنين.

وقد قام موقع العرب وصحيفة كل العرب بزيارة قرية أم الريحان ومن خلال زيارتنا التقينا بعضو المجلس فايز لطفي زيد وهو صاحب أشجار الزيتون التي تم الاعتداء عليها الذي قال: "قامت وعلى ما يبدو قطعان المستوطنين بالاعتداء على أشجار الزيتون التي قمت بزراعتها، خاصة وأنه لا يوجد لنا أعداء ليقوموا بمثل هذه الاعمال فهذه الأعمال لا يقوم بها الا المستوطنين، فقد قاموا بتقطيع ما يقارب الـ20 شجرة زيتون، ويتبين ان المستوطنين قاموا بهذا العمل على عدة مراحل فمنها ما تم قصه قبل أسابيع ومنها ما تم قصه قبل أيام قليلة".

وأضاف قائلا: "قمنا بإعلام الجهات الرسمية في السلطة الوطنية وذلك من اجل العمل على مساعدتنا لحماية أراضينا واشجار الزيتون المزروعة فيها، كما قمنا بدورنا في المجلس القروي بالاجتماع للتباحث في إمكانية توفير الحماية من قبل شباب القرية".

وفي نهاية حديثه تساءل: "ما الهدف من هذا العمل الجبان واللا أخلاقي والذي يعبر عن عقلية الاحتلال والاستيطان والحقد والكراهية لهذه الشجرة التي تثبت اننا موجودون وسنبقى موجودين؟ إذا قاموا بقطع الأشجار سنقوم بزراعتها من جديد" كما قال.