أهرونوفيتش في أم الفحم:نحن قلقون من الإعتداءات على العرب

يتسحاق اهرونوفيتش:

الشرطة والحكومة ترى ببالغ الخطورة إستمرار الإعتداءات العنصرية ضد المواطنين العرب في أي مكان

كانت هناك إعتقالات وستكون إعتقالات أخرى والشرطة تلاحق هذه المجموعة في المستوطنات بالضفة الغربية وداخل اسرائيل وتعمل على منح الأمن والأمان لكل مواطن

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم:

الجماهير العربية والقيادات العربية الإسلامية والمسيحية والعرب أينما كانوا أصبحوا مستهدفين في ظل تصاعد الإعتداءات العنصرية والتي وصلت الى درجة تهديد أئمة المساجد

قام وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش بزيارة تضامنية لمدينة أم الفحم صباح اليوم على اثر الإعتداء العنصري على مسجد "أبو بكر الصديق" بحي عراق الشباب في المدينة.

هذا وأعرب يتسحاق اهرونوفيتش عن قلقه إثر محاولات الإعتداء على العرب، وقال: "الشرطة والحكومة ترى ببالغ الخطورة إستمرار الإعتداءات العنصرية ضد المواطنين العرب في أي مكان، هناك إعتقالات وستكون إعتقالات أخرى والشرطة تلاحق هذه المجموعة في المستوطنات بالضفة الغربية وداخل اسرائيل وتعمل على منح الأمن والأمان لكل مواطن"، مشيرا الى انه "طالب ويطالب بإعلان هذه المجموعات كمجموعات إرهابية خارجة عن القانون ويجب ملاحقتهم ومحاكمتهم".

ومن جهة أخرى حيا أهرونوفتش القيادات العربية على موقفها المسؤول حول كيفية التعامل مع هذه الإعتداءات والتطورات لكنه أعرب عن قلقه بمحاولة بعض الشباب أخذ حقهم بأيديهم بعيداً عن القانون، وقال وزير الأمن الداخلي في هذا الصدد: "ممنوع لأي شخص أن يأخذ الحق بيديه فذلك من مسؤولية الشرطة، اننا هنا من أجل التضامن مع القيادات العربية والمواطنين العرب ولن نسمح لهذه المجموعات بالمس بالعلاقات العربية واليهودية والتعايش والسلام المشترك ما بين العرب واليهود". هذا، وقد إستهل وزير الأمن الداخلي زيارته التضامنية بزيارة مسجد "أبو بكر الصديق" بحي عراق الشباب ومن ثم دعي لجلسة عمل في بلدية أم الفحم، شارك فيها أعضاء المجلس البلدي وموظفو البلدية إضافة الى قيادة الشرطة المحلية والقطرية، علما أن الوزير بدأ زيارته بمنطقة يوكنعام والتي كتب فيها ايضا عبارات معادية للعرب.

وأكد الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم والذي كان بإستقبال الوزير والوفد المرافق له أن الجماهير العربية والقيادات العربية الإسلامية والمسيحية والعرب أينما كانوا أصبحوا مستهدفين في ظل تصاعد الإعتداءات العنصرية والتي وصلت الى درجة تهديد أئمة المساجد، مؤكدا الى ضرورة تكثيف النضالات من أجل لجم هذه الظاهرة والآفة التي أصبحت تهدد كل عربي أينما كان، إضافة الى ذلك طالب الشيخ خالد حمدان وزير الأمن الداخلي العمل على ملاحقة هؤلاء الإرهابيين ومنح الأمن والأمان للأقلية العربية.

أهرونوفتش