سياسة

أم الفحم- الجبهة لأهرونوفيتش: نريد أفعالا حقيقية لإيقاف الاعتداءات والاستفزازات

كل العرب 11:02 11/05 | وادي عارة
حمَل تطبيق كل العرب

أبرز ما جاء في البيان: 

يأتي وزير "الأمن الداخلي" في حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة إلى أم الفحم ليذرف دموع التماسيح "مستنكراً" ما يقوم به غلاة المتطرفين من أعمال إستفزازية وإرهابية ضد الجماهير العربية 

يأتي هذا الوزير إلينا وزعيم حزبه الترانسفيري ليبرمان يعاني من "عقدة" اسمها أم الفحم ويصرخ مذعوراً في وجه الجماهير العربية الفلسطينية صاحبة الأرض والوطن: "ارحلوا إلى رام الله..."

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

إننا في الحزب والجبهة نقول للوزير أننا نريد أفعالا على ارض الواقع لإيقاف الاعتداءات والاستفزازات علينا وعلى مقدساتنا وندعوه إلى العمل الجدي للكشف عن مرتكبي هذه الجرائم وتقديم القتلة والإرهابيين للعدالة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة- فرع أم الفحم، جاء فيه "أصدرت سكرتاريا فرع الحزب الشيوعي والجبهه في أم الفحم بيانا بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها الوزير اهرونوفيتش لمدينة أم الفحم غداً الاثنين، 12 أيار، جاء فيه: "يأتي وزير "الأمن الداخلي" في حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة إلى أم الفحم ليذرف دموع التماسيح "مستنكراً" ما يقوم به غلاة المتطرفين من أعمال إستفزازية وإرهابية ضد الجماهير العربية الفلسطينية عامة، والمقدسات الإسلامية والمسيحية على وجه الخصوص. يأتي الوزير ناسياً، او متناسياً، أن هؤلاء الزعران نموا وترعرعوا في الحظيرة الاحتلالية الإسرائيلية، وان هؤلاء هم الأبناء الشرعيون للاحتلال الإسرائيلي ولقطعان المستوطنين".

صور من الأرشيف

وتابع البيان "يأتي هذا الوزير إلينا وزعيم حزبه الترانسفيري ليبرمان يعاني من "عقدة" اسمها أم الفحم، ويصرخ مذعوراً في وجه الجماهير العربية الفلسطينية صاحبة الأرض والوطن: "ارحلوا إلى رام الله..."، وذالك بعد النجاح الكبير لمسيرة العودة إلى لوبية في ذكرى النكبة. يأتي هذا الوزير إلينا في ظل فقدان الأمن والأمان للمواطن، والعنف الذي يستشري في بلدتنا، والمخدرات التي تنتشر بين الشباب، وجرائم القتل التي ما زالت دون الكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. كما ويأتي هذا الوزير إلينا والمعتقلون الإداريون الفلسطينيون يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد جرائم الاعتقال الإداري الذي ينافي أبسط القواعد الديمقراطية ولحقوق الإنسان".

واختتم البيان "أننا في الحزب والجبهة نقول للوزير أننا نريد أفعالا على ارض الواقع لإيقاف الاعتداءات والاستفزازات علينا وعلى مقدساتنا، وندعوه إلى العمل الجدي للكشف عن مرتكبي هذه الجرائم وتقديم القتلة والإرهابيين للعدالة. إننا نتساءل: هل من المعقول أن هذا الجهاز الذي يتباهى ليل نهار بقدراته "الأمنية" يعجز عن الإمساك بالإرهابيين اليهود؟ أم أن ممتلكات وحياة المواطنين العرب ليست على سلم اهتمامات الوزير؟ إننا لا نكتفي بأي"كلام معسول" لهذا الوزير أو ذاك، ونواصل تحميل الشرطة المسؤولية عن تقاعسها في الكشف عن المجرمين" كما جاء في البيان .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio