غِنْوِتي/ بقلم: الشاعر خالد اغبارية على العرب

يا زينْ لِغْروب حينْ يِلْفي

أَحِبْ فيهِ الدَّفا وِالْهَمْسِ

يا كلْ عَواطِفْنا فيهِ تْذوبْ

ما نْريدِ الْيوم يْصير أمْسي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

يا شَمْسْ أَهْمِسْ لِحُبِّي شْروقٍ وِغْروبِ

هذا عِشْقي تَوَّهْني بين لِدْروبِ

يا روحِ الرّوح وْإنْتِ جالسي معي

أنسى الْحَياة وْفيكْ كُلْ ما أشْتهي

حَبّيتِكْ وْما أريدْ الْمَوْعِدْ يِنْتِهي مَعِكْ

وْما أريدْ أَبْكي وْتِمْسَحين مَدْمَعي

وْما أقولْ إلا الله مَعِكْ .. الله مَعِكْ

يا روحِ الرُّوحْ إنْتِ يا غِنْوتي

أدْمَنْتْ أنْفاسِكْ يا الْمَكْتوبَة ليك

وْدَخَلْتْ مِحرابْ هَواكِ مِنْ أوْسَعْ لِبْوابِ

بَدَّدِتْ صَمْتَنا يَللّي دامْ سْنينْ

وَأشْعَلِتْ بوحي وْكُلِّ لِشْواقِ

بَعْشَقِكْ أنا مِنْ غابِرِ الأزْمانْ

وْغُصْتْ في روحِكْ وْمَلامْحِكْ

يا عِطْرْ حْضورِكْ حينْ تَأتينْ

وَقَطَرات اللّولو يِتْناثَرِنْ مِنْ مَبْسَمِكْ

يا مَليكَتي يا إمْ الدَّمِ الْوَرْدي

يَللّي تْعَطَّرِتْ بْأنْفاسِكْ وْريحْتِكْ لَلْمَرّيخْ

ما أعْرِفْ صوتْ غيرْ صوتِكْ

لِأنّي أدْمَنْتِكْ وَأدْمَنْتُه وْأصْبَحْ لي تاريخْ

يا سَيِّدَتي أنا أدْمَنْتِكْ حَتّى الثَّمالِة

وْكُلْ صُبْحِ وْمَسا طيفِكْ يْمُرْ وْخَيالِكْ

وْمِنْ حينْها صِرْتْ شاعِرْ مَعْروفْ

وْصِرْتْ أعْرِفْ كيفْ أرْسُمْ تَفاصيلِكْ

وْصِرْتْ ألَوِّنْ كُلْ صَباحاتِكْ

وْعِنْدْ الْمَسا أطَوِّقْ خاصْرِةْ أعْماقِكْ

مِنْ ريقِكْ أسْتَلْهِمْ كُلْ الْعَناوينْ

وْبِطاقِةْ سَفَري إليكْ تيجيني مَعْ خيالِكْ

انا شَيَّدِتْ كُلْ مَمَرّاتِكْ وْمَمْشاكْ في كِياني

أنا أدْمَنْتِكْ سَيِّدَتي قَبِلْ ما تِدْمِنيني

يا مَنْ سَلْبَتْ رَحيقْ أنْفاسي

قَبِلْ ما أسَطِّرِكْ عَلْوَرَقْ هَويتْ عْناقِكْ

يا سَيِّدَتي يا مَنْ تِسْرِقينْ أحْلامي

تعالي نِمْزِجْ أحْلامي بِأحْلامِكْ

لَنْعيشْ حَياتْنا بْكُلْ الْمَساحاتْ

وِنِفْرَحْ دوم وْنِنْسى أحْزاني وْأحْزانِكْ

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net