مؤسسة الأقصى تتفقد مشروع الصيانة السنوي للمقدسات الإسلامية والمسيحية

عبد المجيد إغبارية مسؤول قسم المقدسات:

هذه الجولة التفقدية هي ضمن جولات متواصلة لتفقد سير العمل في كل المناطق علماً أننا قسمنا العمل إلى منطقة شمال وجنوب والعمل يتوزع على نحو 250 موقعا من مقبرة أو مصلى او موقع مقدس إسلامي أو مسيحي

يصل مجموع مساحة المقابر التي نتعاهدها بالرعاية والصيانة في هذا المشروع نحو 1200 دونم وتصل تكلفة المشروع سنوياً نحو 720 ألف شيقل

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر من "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" جاء فيه: "531 بلدة أو أكثر هي عدد البلدات الفلسطينية التي تمت السيطرة عليها من قبل العصابات الصهيونية عام النكبة الفلسطينية 1948م، على إمتداد التراب الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب، والساحل الفلسطيني وغربي القدس، ولكل بلدة قصة، بل قل قصص وأحاديث، وفي نفس الوقت كانت كل بلدة تحتضن في ترابها أو تربتها أبناؤها، أي المقابر وعلى ثراها الطيب شيدت دور العبادة من مساجد وكنائس ومواقع مقدسة إسلامية ومسيحية".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان: "مع وقوع النكبة الفلسطينية هدمت البلدات الفلسطينية، دمّرت بيوتها، ومئات من مقابرها ومساجدها، هذه المقابر والمساجد كانت تحكي حضارة وتاريخ فلسطين، بطولاتها وأمجادها، ذكريات أناسها، دمّرت ولم يبق منها إلا القليل، ومضت سنين لا يعرف مكانها إلاّ اليسير، وأصبحت عرضة للإندثار، وقبل سنين مضت، ومع زيادة منسوب الوعي الديني والوطني، أخذت "مؤسسة الأقصى" وعبر مشروعها الرائد "المسح الشامل للمقدسات" تتعرف على هذه المقابر والمساجد والكنائس، أو ما بقي منها، لكنها لم تكتفِ بالتعرف عليها أو التعريف بها، بل شمّرت عن سواعد الجدّ والعمل، وأخذت بتنظيف هذه المقابر وعدد من المساجد والمصليات والمواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية. جابت البلاد طولاً وعرضاً، تكشف عن هذه المقابر أو المصليات، تقوم على رعايتها، ما إستطاعت إلى ذلك سبيلا، وبعدما كانت شواهدها مغطاة بالأعشاب أو الأشجار، أصبحت ظاهرة للعيان، تتحدث عن تاريخ عريق متجذر عمقاً في هذه البلاد المقدسة، شاهدة حية تؤكد من هم أصحاب البلد. ومع مرور الوقت ولضخامة العمل وتفرعه، إعتمدت "مؤسسة الأقصى" متعهدين مختصين يقومون على مدار العام بزيارة هذه المقابر والمقدسات، ويقومون بما يلزم من أعمال الرش والتنظيف والرعاية، وبذلك حفظوا كثيرا منها من الهدم والإندثار والنسيان".

وأضاف البيان: "ومع إقتراب الذكرى الـ 66 للنكبة الفلسطينية إختار مسؤول قسم المقدسات عبد المجيد إغبارية في "مؤسسة الأقصى" يرافقه عضو إدراتها سمير درويش، ننظيم زيارة ميدانية تفقدية لسير العمل في هذ المشروع السنوي للعام 2014، وكانت لهم محطات في مقبرة بلدة الكويكات، مسجد ومقبرة بلدة عمقا، ومقبرة بلدة البصة والغابسية والكابري". وإختتم البيان: "وصرح عبد المجيد إغبارية: "أن هذه الجولة التفقدية هي ضمن جولات متواصلة لتفقد سير العمل في كل المناطق، علماً أننا قسمنا العمل إلى منطقة شمال وجنوب، والعمل يتوزع على نحو 250 موقعا من مقبرة أو مصلى او موقع مقدس إسلامي أو مسيحي، ويصل مجموع مساحة المقابر التي نتعاهدها بالرعاية والصيانة في هذا المشروع نحو 1200 دونم، وتصل تكلفة المشروع سنوياً نحو 720 ألف شيقل ( 200 ألف دولار )" إلى هنا نص البيان.