سياسة

نتنياهو:لولا شجاعة الجيش لكان مصيرنا مثل سوريا

كل العرب 16:39 05/05 |
حمَل تطبيق كل العرب

بنيامين نتنياهو:

الجيش الإسرائيلي وأذرع الأمن هي الأمر الوحيد الذي يفصل بين ذبح شعبنا في الماضي وشعبنا اليوم وإسرائيل هي دولة بإمكانها الدفاع عن نفسها أمام أي تهديد

الطموح بالتوصل إلى سلام مع جيراننا ما زالت كما كانت وكانت حكومات إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تسويات ولكن عندما لا يكون هناك استعداد لدى الجانب الآخر فإن هذا الأمر بمثابة مستحيل

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، خلال مراسم تخليد ذكرى الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الحروب، أنه لولا الجيش الإسرائيلي وشجاعة جنوده لكان مصير إسرائيل مشابها لمصير سوريا، فيما هدد وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، برد لائق على أي تهديد فلسطيني أو إيراني. وقال نتنياهو خلال المراسم التي أقيمت في القدس المحتلة إنه “على بعد مئات الكيلومترات إلى الشمال من القدس تجري مذبحة رهيبة، مذبحة يومية، حصدت أرواح الكثيرين حتى اليوم، وهل يوجد شك لدى أحد بأن هذا كان سيكون مصيرنا ولا قوة الجيش الإسرائيلي وجرأة روح مقاتلينا؟”.

 

وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي وأذرع الأمن هي الأمر الوحيد الذي يفصل بين ذبح شعبنا في الماضي وشعبنا اليوم، وإسرائيل هي دولة بإمكانها الدفاع عن نفسها أمام أي تهديد، بيد أن هذا الأمن تم اقتناءه بثمن أثقل مما يمكن تحمله بفقدان أعزائنا”. بدوره تطرق ليبرمان إلى الموضوع الفلسطيني، خلال خطاب ألقاه في مراسم مشابهة أقيمت في بلدة “كريات غات”، وقال إن “الطموح بالتوصل إلى سلام مع جيراننا ما زالت كما كانت، وكانت حكومات إسرائيل مستعدة للتوصل إلى تسويات، ولكن عندما لا يكون هناك استعداد لدى الجانب الآخر، فإن هذا الأمر بمثابة مستحيل”. وأضاف ليبرمان أن الالتزام الأول لحكومة إسرائيل هو الاهتمام بأمن مواطنيها وأنها لن تساوم على ذلك “حتى على ضوء تهديدات الفلسطينيين بانتفاضة ثالثة أو حل السلطة الفلسطينية وما إلى ذلك من محاولات التخويف”.

الاحتفال بالاستقلال

وقال ليبرمان مهددا “سنعطي ردا لائقا ومؤلما على أي تهديد أو استفزاز من جانب الفلسطينيين أو من يرعونهم، أي إيران”. من جانبه قال رئيس حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، في المراسم التي جرت في مدينة حولون إنه “من هذا المكان بالذات نقول بصوت صافٍ إن لا أحد في العالم بإمكانه أبدا أن ينتقد أخلاقياتنا، لا الصامتين عن المذبحة في سوريا، أو الصامتين عن الصواريخ التي يتم إطلاقها على أولادنا في جنوب البلاد منذ سنوات”. واعتبر بينيت أن “العالم فقد منذ وقت طويل الحق في تقديم المواعظ لنا في الشؤون الأخلاقية”. وتنتهي مراسم تخليد ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى مساء الاثنين وستبدأ بعد ذلك مباشرة الاحتفالات بإسرائيل بالذكرى السنوية الـ66 لاستقلالها الذي يصادف غدا وفقا للتقويم العبري.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio