وفد من بلدية سخنين برئاسة مازن غنايم ورجال دين اللجنة الشعبية وأهالي الشهداء يزورون طولكرم

مازن غنايم قدم شكره لعطوفة محافظ طولكرم الدكتور عبد الله كميل والمحافظ السابق جمال سعيد الذي قام بزيارات سابقة لسخنين والداخل الفلسطيني وتمنى على المحافظ أن يقوم هو أيضا وكل الإخوة هنا بزيارة سخنين

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيانا جاء فيه: "قام وفد من مدينة سخنين، بتنسيق وتنظيم مروان كنعان: مؤلف من مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين وأهالي الشهداء وعدد من وجهاء المدينة. الوفد حل بداية على مقر محافظة طولكرم، واستقبله محافظ طولكرم، د. عبد الله كميل، مرحبا بهم. وقد تلقى الزوار الضيافة من المضيفين، وكان للمحافظ، د. عبد الله كميل كلمة، رحب فيها بضيوفه، متمنيا لهم حسن الزيارة، وطيب اللقاء، وتحدث عن شرف هذه الزيارة، للأهل من عرب الداخل، وتحديدا من سخنين، وخصوصا أهالي شهداء يوم الأرض، الذين ثبتوا هم وأهل الـ48 على أرضهم، وكانوا خير مثال للتضحية والصمود".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتابع البيان "محافظ طولكرم تمنى للأهل من الداخل الفلسطيني، أن يستمر تواصلهم مع إخوانهم في طولكرم، وأن يكون التعاون، والدعم الإقتصادي، من خلال الزيارات الشرائية والتجارية، ونوه أن الأسعار التي يمكن أن يحصل عليها أهل الداخل ستكون أرخص مما يدفعه أهالي طولكرم أنفسهم. كما كانت لأعضاء من الوفد السخنيني كلمات، تكلم منهم:  رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، وعدد آخر من أعضاء الوفد".

وأردف البيان "مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين، ورئيس الوفد، قدم شكره لعطوفة محافظ طولكرم، الدكتور عبد الله كميل، والمحافظ السابق جمال سعيد، الذي قام بزيارات سابقة لسخنين والداخل الفلسطيني، وتمنى على المحافظ أن يقوم هو أيضا وكل الإخوة هنا بزيارة سخنين، وأكد أن سخنين وطمرة وكل البلدات العربية في الداخل، تفتح لكم أبوابه وقلوبها. كما وأشاد مازن غنايم بجهود مروان كنعان، من طمرة، الذي بذل كل ما يمكنه، من أجل إتمام هذا اللقاء، وأطلق عليه لقب سفير النوايا الحسنة".

واختتم البيان "أبو محمد توجه إلى الدكتور نصوح بدران، مؤلف كتاب (ديوان) "سخنين" وقدم شكره الجزيل له، وقال: "اننا لا يمكن أن نوفيك حقك من الشكر، ورد الجميل، على ما تقدمه من أعمال، وأبوابك مفتوحة للخير، وتمنى على شبابنا الصغار أن يحذو حذوه، ويسيروا على دربه" "بحسب ما جاء في البيان.