كفرقاسم: طالبات مؤسسة القلم في جولة الى القدس ضمن مشروع هويّة وإنتماء

 

الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية:

الحركة الإسلامية بكل لجانها ومؤسساتها تسعى دائما إلى توطيد العلاقة والإنتماء لدى فلسطينيو الداخل الفلسطيني وخاصة جيل الشباب وذلك من خلال برنامج التواصل والرباط مع مدينة القدس عامة ومع المسجد الأقصى خاصة

تعتبر هذه الزيارة المميزة والتي تزامنت مع إقتحام آخر وتعدٍّ ومسلسل جديد من مسلسلات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك ردا على قطعان المستوطنين والمتطرفين

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الحركة الإسلامية في الدالخل الفلسطيني، جاء فيه ما يلي: "ضمن مشروع هويّة وإنتماء إنطلقت حافلة مميزة صباح يوم الاربعاء 16.4.2014 من دار القرآن الكريم وعلومه في كفرقاسم بإتجاه القدس والأقصى الشريف، لتعلن بداية باكورة سلسلة الجولات في ربوع بلادنا. بدأت الجولة من جبل الطور المُطل على ساحات المسجد الأقصى المبارك.. حيث اقتفت طالبات مؤسسة القلم لرعاية الطلاب والأكاديميين - الحركة الإسلامية، وبالتعاون مع جمعيّة الأقصى ، خطى السيدة البتول مريم ابنة عمران عليها السلام وقد مررن بمحطات هامّة في مسيرتها وتاريخ حياتها سلّط فيها المرشد الأستاذ سامر صيام الضوء على أهم الأحداث في كل محطة، منذ أن كانت جنيناً في بطن أمها مروراً بكفالة نبي الله زكريا لها، هذا وتخللت الجولة زيارات هامة لكنائس وأماكن مقدسة لدى المسيحيين التي قام من خلالها الأستاذ سامر صيام بطرح الرواية الإسلامية لقصة مريم وحملها بالمسيح عيسى عليه السلام وإيذاء اليهود لها وقذفها واتهامها بأبشع التهم" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "هذا، واستمرت الجولة في مدينة القدس القديمة بإتجاه كنيسة القيامة ثم مسجد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، واختتمت الزيارة في المسجد الأقصى المبارك لأداء فريضتي الظهر والعصر لتكون قصة مريم عليها السلام وكفاحها وصفائها وطهرها مثالاً ومثلًا أعلى يقتدى به" كما جاء في البيان.

واختتم البيان "وفي حديث مع الشيخ صفوت فريج نائب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس الإدارة العامة ومدير جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات، قال: "إن الحركة الإسلامية بكل لجانها ومؤسساتها تسعى دائما إلى توطيد العلاقة والإنتماء لدى فلسطينيو الداخل الفلسطيني وخاصة جيل الشباب وذلك من خلال برنامج التواصل والرباط مع مدينة القدس عامة ومع المسجد الأقصى خاصة، وتعتبر هذه الزيارة المميزة والتي تزامنت مع إقتحام آخر وتعدٍّ ومسلسل جديد من مسلسلات الاقتحام والتدنيس للمسجد الأقصى المبارك ردا على قطعان المستوطنين والمتطرفين" بحسب ما جاء في البيان.