سخنين: المئات يحتفلون بأحد الشعانين بقداس ديني مميز

قدس الاب صالح الخوري رفع يديه متضرعاً للسماء طالبا من الرب أن يحفظ مدينة سخنين وأهلها وسائر بلاد العالم، وان يحل السلام بين النفوس وبين الامم وان يحقن الله دماء البشر وان يخفف عن المستضعفين في الارض 

أقيم في قاعة كنيسة السيدة العذراء شمال شرق مدينة سخنين صباح اليوم الاحد، قداساً دينياً ترأسه سيادة قدس الايكونوموس صالح الخوري راعي طائفة الروم الاورثوذكس في المدينة، وبمشاركة قيادة الطائفة والمئات من أبناء الرعية وقيادة سرية كشافة ومرشدات الطائفة، المعلم جريس غنطوس واعضاء الادارة، وقد رتلت جوقة الكنيسة تراتيل دينية وسط حزن على فقدان عدد من الاحبة ابناء الرعية في الآونة الاخيرة ، واحتراماً لمشاعر العائلات فقد اقتصرت احتفالات العيد على القداس الديني دون أي مظاهر للاحتفالات المعهودة في مثل هذا اليوم، ما عدا الاحتفالات البسيطة للاطفال حتى ترتسم على شفاههم الابتسامة والضحكة.

 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

 

 

ويأتي هذا القداس الديني احتفاءً بقدسية أحد الشعانين والذي يصادف اليوم الأحد حسب التوقيت الشرقي، وقد القى الايكونوموس صالح الخوري بعظة العيد أكد خلالها على أهمية المعاني السامية والانسانية لعيد الشعانين والذي يعتبر ذو مكانة عظيمة فى قلب الكنيسة الاورثوذكسية كون ان المسيح عليه السلام هو المخلص وقت دخوله الى اورشليم، اما احد السعف أو الأغصان فهو تقليد لما حدث عند أبواب أورشليم عندما طاف الكهنة حاملين السعف والتي هي رمز النصرة كما هي رمز للسلام والأمان والحياة الدائمة فقد هتف الاطفال والناس للمسيح عندما كان راكبا على اتان وحجش فى منتهى البساطة ليعلم البشرية المعاني الانسانية والمحبة والرحمة والعطف ، وما يبقى للانسان فهي الاخلاق الحميدة والمعاملة الحسنة والاحترام للغير.

قدس الاب صالح الخوري رفع يديه متضرعاً للسماء طالبا من الرب أن يحفظ مدينة سخنين وأهلها وسائر بلاد العالم، وان يحل السلام بين النفوس وبين الامم وان يحقن الله دماء البشر وان يخفف عن المستضعفين في الارض وان يلهم القادة لما فيه فلاح وصلاح الامم والبشرية جمعاء، وان يبعد الحروب وويلاتها عن الشرق الحبيب وسائر العالم.