النائب اغبارية يقوم بزيارة تضامنية لعائلة المحامي محمد عابد من البعنة

الفنان محمد بكري:

كل ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية هو زوبعة بفنجان نحن لن نتوقف عن نضالنا ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وسنواجه مثل هذه التهم بفننا وبعلمنا وبوعينا

النائب اغبارية:

document.BridIframeBurst=true;

يشرفنا أن يحاكموا أبناء شعبنا بتهمة انحيازهم للقضية الوطنية الفلسطينية وليس كحكام إسرائيل الذي يحاكمون بتهم ساقطة أخلاقيًا وإنسانيًا وهذه الملحقات ليست أمر ليس جديد على بلد عريق مثل البعنة

انه لوسام شرف أن نحاكم بتهمة الانحياز للقضية الفلسطينيين وللأسرى السياسيين فإذا كان الدفاع عن المعتقلين السياسيين والتواصل معهم يعتبر جريمة في دولة الابرتهايد الإسرائيلية نعلنها على الملأ بأننا مستمرون في هذه "الجريمة" وبلطوا البحر

وصل الى موقع العرب بيان من النائب د.عفو اغبارية، جاء فيه: "قام النائب د.عفو اغبارية يرافقه الفنان الفلسطيني محمد بكري ووفد من أعضاء الحزب والجبهة في البعنة، بزيارة تضامنية مساء أمس إلى بيت المحامي الشيخ محمد عابد ابن قرية البعنة، بعد أن قدمت النيابة العامة في لواء حيفا للمحكمة المركزية في حيفا " لائحة اتهام بنقل رسائل بين أسرى سياسيين وقيادة حماس" وقامت بمصادرة أموال خاصة بتهمة "تبييض الأموال".

خلال زيارة الوفد

 وأضاف البيان: "النائب اغبارية: "يشرفنا أن يحاكموا أبناء شعبنا بتهمة انحيازهم للقضية الوطنية الفلسطينية وليس كحكام إسرائيل الذي يحاكمون بتهم ساقطة أخلاقيًا وإنسانيًا وهذه الملحقات ليست أمر ليس جديد على بلد عريق مثل البعنة، فهي شهدت أيضًا منذ فترة ليست ببعيدة ملاحقات سياسية للفنان الفلسطيني المخرج ابن القرية محمد بكري، الذي جسد بشاعة الاحتلال الإسرائيلي في أفلامه التي أخرجها وهذه الملاحقات أيضًا ليست جديدة على شعبنا فشهدنا قبل فترة قصيرة محاكمة رئيس الجبهة النائب محمد بركة وهو أول عضو كنيست بتاريخ إسرائيل يحاكم على عمله السياسي وأيضًا شاركنا قبل أيام معدودة في محكمة النائب السابق الكاتب سعيد نفاع، بتهمة مساعدة مشايخ دروز بزيارة الأماكن المقدسة للطائفة العربية الدرزية في سوريا وأيضًا الملاحقات السياسية المتكررة للشيخ رائد صلاح، التطرف العنصري لحكومة اليمين يحاول في كل مرة ضرب نضالنا من خلال توجيه التهم الباطِلة والزائفة لقياداتنا وفنانينا ومثقفينا وانه لوسام شرف أن نحاكم بتهمة الانحياز للقضية الفلسطينيين وللأسرى السياسيين فإذا كان الدفاع عن المعتقلين السياسيين والتواصل معهم يعتبر جريمة في دولة الابرتهايد الإسرائيلية نعلنها على الملأ بأننا مستمرون في هذه "الجريمة" وبلطوا البحر".

وجاء في البيان: "الفنان محمد بكري: "كل ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية هو زوبعة بفنجان نحن لن نتوقف عن نضالنا ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وسنواجه مثل هذه التهم بفننا وبعلمنا وبوعينا، موحدون ولن تردعنا سياسات الحكومات اليمينية المتطرفة المتعاقبة وهي تحاول في كل مرة أن تُحيك ضد ناشطينا السياسيين والوطنيين "تهم" ظننا منها أنها بهذه الأساليب ترهبنا ولكن نحن لن نتأثر ومثل هذه الملاحقات تزيد من عزيمتنا على مواصلة الدرب ونشر القضية الفلسطينية العادلة وفضح الاحتلال الإسرائيلي الغاشم محليًا وعالميًا".