توما ردا على التجمع: مواقف مجلس الطائفة الوطنية لن تتغير

رئيسة مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة عفاف توما:

دعوة البطريرك ثيوفيلوس وإستقباله في المدينة جاء من منطلقات دينية فهو أعلى رجل دين موجود لدى الطائفة الأرثوذكسية 

نهاية فترة رئاسة الدكتور عزمي حكيم وتسلمي المنصب لا يعني أن مواقف المجلس الوطنية قد تغيرت فما زال مجلس الطائفة الأرثوذكسية وطنيا ويناصر قضايا المجتمع والشعب العربي

كلام البطريرك ثيوفيلوس الذي سمعناه نحن والذي ادلى به امامنا يختلف كليا عمّا جاء في بيان التجمع وقد تم مؤخرا طرح موضوع "القومية المسيحية" امامه وكان موقفه واضحا جدا بحيث رفض الموضوع بشكل قطعي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

قالت رئيسة مجلس الطائفة الارثوذكسية في الناصرة عفاف توما، في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن "موقف مجلس الطائفة لم يتغير ولن يتغير بتغيير الأشخاص، فنهاية فترة رئاسة الدكتور عزمي حكيم وتسلمي المنصب لا يعني أن مواقف المجلس الوطنية قد تغيرت، فما زال مجلس الطائفة الأرثوذكسية وطنيا ويناصر قضايا المجتمع والشعب العربي".

رئيسة مجلس الطائفة الأرثوذكسية - عفاف توما

وجاءت تصريحات توما ردا على ما ورد في بيان التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة، والذي دعى من خلاله "لمقاطعة زيارة البطريرك ثيوفيلوس الثالث إلى المدينة، وذلك في أعقاب مواقفه وتصريحاته الداعية إلى إنكار التاريخ والهوية العربية للعرب المسيحيين، وإلى فرزهم عن شعبهم وقضايا أمتهم" بحسب بيان التجمع. وتساءل التجمع في بيانه عن "الدوافع الخفية وراء تلك الدعوة، المخالفة لتصريحات رئيس المجلس السابق السيد عزمي حكيم"، وتساءل البيان فيما "إذا كان لتغيير رئاسة المجلس وانتقالها للسيدة عفاف توما علاقة بتغيير موقف المجلس الداعي لمقاطعة ومهاجمة كل من يدعم التجنيد والسياسات الإسرائيلية العنصرية".

وأكدت عفاف توما أن "مجلس الطائفة يستغرب من فحوى بيان التجمع، فما نسمعه من تصريحات للبطريرك مخالف لما كتب، ونحن لا نقف موقف المدافع عن البطريرك ثيوفيلوس أو تصريحاته، ودعوته وإستقباله في المدينة جاء من منطلقات دينية، فهو أعلى رجل دين موجود لدى الطائفة الأرثوذكسية وعليه نهتم بتواجده في المناسبات والأعياد".

موقف واضح

وأكدت توما:" كلام البطريرك ثيوفيلوس الذي سمعناه نحن والذي ادلى به امامنا يختلف كليا عمّا جاء في بيان التجمع، ومجددا لا أقول هذا الكلام دفاعا عنه، لكن آخر تصريح للبطريرك أمامنا، حين توجهنا له ودعوناه للمشاركة بفعاليات عيد البشارة، حيث تم طرح موضوع "القومية المسيحية" والقانون الذي تتم دراسته في الكنيست وكان موقفه وكلامه واضحا جدا بحيث رفض الموضوع بشكل قطعي، وهو واع تماما أن كل ما يحدث هو لدق الآسافين بين ابناء الشعب الواحد". واكدت توما:" نعود ونؤكد في مجلس الطائفة الأرثوذكسية أننا جزء لا يتجزء من الشعب العربي والفلسطيني، ولسنا بحاجة لأي مسؤول ليعرفنا من نحن وما هي قوميتنا".