عائلة من قلنسوة:اذا تقرر بأن نخلي بيوتنا سوف نحدث كارثة انسانية

أشرف أبو علي:

اليوم توجهنا للمحكمة وكان برفقتنا كافة افراد العائلة والاطفال الذين يسكنون في البيوت المهددة حتى تشعر المحكمة بمعاناتنا وتحكم بالعدل لكن للاسف الشديد قاضية المحكمة لم يعجبها حضورنا للمحكمة 

نؤكد اننا لن نخرج من بيوتنا حتى لو امرت المحكمة باخلاء البيوت فسوف نبقى بداخلها حتى لو قتلنا وفي حال وصول اي جهة لهدم البيوت فسوف نحدث ثورة وكارثة انسانية سيقتل من خلالها 60 شخصا من الرجال والاطفال والنساء 

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

فوزية خطيب:

مازلت لا استوعب ما يحصل معنا ولم افكر في يوم من الايام أن أمر بمثل هذه الظروف القاسية حيث انني قمت بشراء ارض من تعبنا وعرقنا واقمنا عليها بيتا يقطنه اليوم 14 شخصا

قررت المحكمة المركزية في مدينة اللد أن ترسل قرارها حول قضية اخلاء الييوت المهددة بالهدم في قلنسوة عبر البريد، حيث رفضت قاضية المحكمة سماع اصحاب البيوت حول معاناتهم، الامر الذي اثار ضجة كبيرة وشجارا كلاميا داخل قاعة المحكمة.

هذا واعربت عائلة ابو علي عن غضبها الشديد جراء ما حدث في المحكمة، واكدوا على انهم "لن يخلوا بيوتهم حتى بقرار من المحكمة، وانهم سوف يحدثون كارثة انسانية في حال هدم بيوتهم".

وقال أشرف أبو علي:" اليوم توجهنا للمحكمة وكان برفقتنا كافة افراد العائلة والاطفال الذين يسكنون في البيوت المهددة حتى تشعر المحكمة بمعاناتنا وتحكم بالعدل، لكن للاسف الشديد قاضية المحكمة لم يعجبها حضورنا للمحكمة ورفضت حتى سماع المحامي قيس ناصر وسماع توجهاتنا، الامر الذي يشير الى العنصرية ضد المواطنين العرب في هذه البلاد".

وتابع قائلا:" عندما رأينا هذا الوضع صرخنا صرخة واحدة احتجاجا على ما يجري، حيث اننا نؤكد اننا لن نخرج من بيوتنا حتى لو امرت المحكمة باخلاء البيوت، فسوف نبقى بداخلها حتى لو قتلنا، وفي حال وصول اي جهة لهدم البيوت فسوف نحدث ثورة وكارثة انسانية سيقتل من خلالها 60 شخصا من الرجال والاطفال والنساء اي اضعاف من عدد الشهداء الذين سقطوا في يوم الارض". ومضى قائلا:" اوجه كلمة لكافة اعضاء الكنيست العرب الحضور لخيمة الاعتصام، لان القضية لا تحتمل التأجيل".

وقالت فوزية خطيب:" لا اعرف ماذا اقول، اذ انني مازلت لا استوعب ما يحصل معنا، ولم افكر في يوم من الايام أن أمر بمثل هذه الظروف القاسية، حيث انني قمت بشراء ارض من تعبنا وعرقنا واقمنا عليها بيتا يقطنه اليوم 14 شخصا، وخلال لحظات نسمع أن بيتنا وبيوت اخرى مهددة بالهدم والاخلاء".

ثم قالت:" لا اعرف ماذا افعل واين يمكن ان نذهب في حال تنفيذ الهدم، الافضل لنا ان نموت قبل ان نرى تلك الكارثة".