استقبال حار للأسير الشفاعمري المحرر زاهر يوسفين

الاسير المحرر زاهر يوسفين:

فرحتي لن تكتمل الا بتحرير كافة الأسرى من السجون فانا لا اشعر بالحرية ما دام رفاقي يقبعون داخل السجون

document.BridIframeBurst=true;

اتوجه الى امهات الأسرى الصبر ففجر الحرية آت حتى ولو بعد حين وانها لاسعد لحظات عمري وانا احتضن ولدي

جموع غفيرة استقبلت عريس الحرية، الأسير الشفاعمري المحرر، زاهر يوسفين (46 عاما) عند مدخل حي ابو شهاب في مدينة شفاعمرو، حيث تم اطلاق سراحه الى الحرية اليوم الثلاثاء، من سجن شطة، بعد ان افرجت عنه السلطات الاسرائيلية، حيث قضى 12 شهرا في السجون الإسرائيلية. وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت يوسفين في وقت سابق من العام الماضي حيث وجهت اليه النيابة العامة تهما أمنية.

وتسود المدينة اجواء من الفرحة والبهجة لاطلاق سراح الاسير الذي طال غيابه، ومع وصول الاسير الى مدخل الحي، تم استقباله بزفة عريس، بعد ان ركب الخيل الى منزل والده في الذي كان بانتظاره والذي لاقوه بالأحضان، وهو يتنقل من رجل الى آخر ومن قريب الى صديق ومحب، ودموع الفرح تقول اهلا بك في الحرية يا عريس.

وقال الاسير المحرر زاهر يوسفين لمراسل موقع وصحيفة كل العرب: "فرحتي لن تكتمل الا بتحرير كافة الأسرى من السجون، فانا لا اشعر بالحرية ما دام رفاقي يقبعون داخل السجون، واننا على موعد ان شاء الله مع اطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين من ظلمات سجون الاحتلال". أما والدة الاسير زاهر يوسفين فقالت: "شعوري لا يوصف.. ازف ابني المحرر مرتين يوم زواجه واليوم بتحريره. انني اتوجه الى امهات الأسرى الصبر ففجر الحرية آت حتى ولو بعد حين، وانها لاسعد لحظات عمري وانا احتضن ولدي".

وقال والد الاسير المحرر، عمر يوسفين، سعادتنا كبيرة بخروج زهير الى الحرية. أما زوجة الأسير المحرر رائدة يوسفين فقالت: "شعور لا يوصف. لقد عانينا الكثير والحمد الله على عودته. اتمنى لكل زوجات الأسرى الفرحة العارمة بتحرير كل الأسرى واطلاق سراحهم ليعودوا الى بيتوهم وزوجاتهم".