سياسة

نائلة عطية وحنا سويد يدعوان إلى تدويل النضال دفاعا عن بيوت المقدسيين

كل العرب 08:48 26/03 |
حمَل تطبيق كل العرب

اكدت عطية خلال اللقاء ضرورة مواجهة اسرائيل دوليا وبشكل متواصل

المحامية نائلة عطية:

علينا أن نتحرك لحماية القدس وأهلها وعدم التقاعس امام غول الاستيطان الذي يهاجم المدينة ويلتهم بيوتها واحيائها في ظل صمت دولي وعربي

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وصل الى موقع العرب بيان من المحامية نالة عطية، جاء فيه: "دعت المحامية المناضلة نائلة عطية ومخطط المدن القدير النائب حنا سويد، القيادة الفلسطينية الى تبني مشروع لوضع مخطط هيكلي فلسطيني للقدس العربية المحتلة، ومكافحة سياسة هدم بيوتها وتهجير أهلها من جانب الاحتلال الاسرائيلي، على مستوى قضائي محلي ودولي، تمشيا مع قرار الأمم المتحدة الذي يعترف بالقدس الشرقية جزء لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المحتلة".

وأضاف البيان: "وبادرت عطية وسويد الى عقد لقاء مع مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، محمود قريع (ابو العلاء)، تم خلاله اطلاعه على فكرة مشروع التصدي ورفع مستوى المواجهة والمتابعة لقضية هدم البيوت في القدس، بطريقة قانونية. وطرحت عطية وسويد امام ابو العلاء مشروعهما لوضع المخطط الهيكلي الفلسطيني للقدس العربية المحتلة وتشكيل لجنة من المختصين والمهندسين للعمل على استصدار رخص بناء فلسطينية للبيوت التي صدرت بحقها أوامر هدم اسرائيلية.

واكدت عطية خلال اللقاء ضرورة مواجهة اسرائيل دوليا وبشكل متواصل، في كل ما يتعلق بقضايا هدم المنازل العربية في القدس اعتمادا على قرار الأمم المتحدة والقانون الدولي.. وأكدت: علينا حماية ما تبقى ووضع المجتمع الدولي مام مسؤوليته عن حماية قراره الذي يعترف بالقدس العربية مدينة محتلة.. وأضافت: علينا أن نتحرك لحماية القدس وأهلها، وعدم التقاعس امام غول الاستيطان الذي يهاجم المدينة ويلتهم بيوتها واحيائها في ظل صمت دولي وعربي.!".

وجاء في البيان: "واكدت أن اسرائيل هي التي تخرق القانون الدولي، وتضع العراقيل تلو العراقيل لمنع تطبيق القانون الدولي الذي يحمي الشعب الفلسطيني وممتلكاته في وطنه المحتل. وعلينا اعادة الثقة لشعبنا بحقوقه وثوابته الراسخة على درب الحرية والاستقلال.. والحق بالعيش بكرامة على تراب وطنه ودولته العتيدة،

فهذا اضعف الايمان وآخر سلاح يجب ان نقوده ضد العنصرية الاسرائيلية وسعيها الى ترسيخ الاحتلال بطرح مطلب "يهودية الدولة" ورفض حق العودة.. فما بعد، بعد الشعارات والكلمات آن الأوان لتزييت ما صدأ وتحريك آليات النضال القانوني الدولي لترسيخ حق البقاء".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio