الحراك الشبابي في كفركنا يستمر في حملة توزيع الطرود على المحتاجين

الناشطة امل حكروش:

نعم نشهد اقبالا كبير على التسجيل للحراك الشبابي الذي اصبح اليوم الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاهله حيث بلغ عدد اعضاء الحراك بما فيهم الداعمين من الخارج حوالي 200 حراكي

document.BridIframeBurst=true;

نحن نهيب بكل شاب يسعى الى خدمة اهله وشعبه ان ينضم الينا ليجد البيت الدافئ والحراك الصادق والمخلص والداعم لكل عمل يخدم بلدنا الحبيب كفركنا

وصل الى موقع العرب بيان من الحراك الشبابي في كفركنا، جاء فيه: "لايزال الحراك الشبابي في كفركنا مستمرا في توزيع الطرود على عشرات العائلات الكناوية المحتاجة والعاجزة عن توفير الغذاء لافرادها بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الحراك وذلك بسبب ازدياد عدد العائلات التي تتقدم بطلبات جديدة للجنة الطرود".

وجاء في البيان: "وبالرغم من الدعم الملحوظ من قبل العديد من اصحاب المحلات التجارية ولكن الامر أخذ بالازدياد يوميا حيث يلاحظ يوميا ان هناك طلبات جديده من عائلات محتاجه تطلب الدعم والمساعدة من الحراك الشبابي في كفركنا

وفي حديث مع عضو الحراك محمود خطيب قال :" نهيب بكل صاحب ضمير كناوي ان يمد يد العون لنا من اجل مساعدة هذه العائلات وايصال الطرود الغذائيه لها، فنحن في الحراك الشبابي عازمون على الاستمرار في هذا العمل الإنساني ولن نتوقف ابدا عن دعم هذه العائلات لذا نطلب من كل من يستطيع ان يقدم ولو علبة حليب لطفل محتاج الا يتوانى في ذلك فعلى كل من يرغب في دعم مشروع الطرود أن يتواصل مع المسؤولين ونحن بدورنا سنتكفل في ايصال دعمه الى العائلات المحتاجه ".

يشار الى ان الحراك الشبابي في كفركنا يشهد في الاونة الاخيرة اقبالا كبيرا على الانضمام اليه كونه حراك شبابي اجتماعي بعيد عن الانتماءات السياسية والحزبية ويتعامل مع قضايا المجتمع الكناوي بكل صدق وانتماء بغض النظر عن الو لاءات السياسية والعائلية".

وأضاف البيان: "وبهذا الصدد قالت الناشطة امل حكروش: "نعم نشهد اقبالا كبير على التسجيل للحراك الشبابي الذي اصبح اليوم الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاهله حيث بلغ عدد اعضاء الحراك بما فيهم الداعمين من الخارج حوالي 200 حراكي ونحن نهيب بكل شاب يسعى الى خدمة اهله وشعبه ان ينضم الينا ليجد البيت الدافئ والحراك الصادق والمخلص والداعم لكل عمل يخدم بلدنا الحبيب كفركنا".