اخبار محلية

تظاهرة نسائية امام شرطة اللد احتجاجا على قتل النساء:المرأة العربية مستهدفة

منى عرموش- مراسلة 16:43 20/03 | المثلث الجنوبي
حمَل تطبيق كل العرب

سماح سلايمة اغبارية مديرة جمعية نعم العاملة:

لن نسكت على مثل هذه الجرائم

مقتل ليليان مسعود وغيرها من الضحايا مؤشر على ان المراة العربية اصبحت مستهدفة لذلك راينا انه لا بد من ان نصرخ عاليا احتجاجا واستنكارا لما يجري  واي اهمال في هذه القضايا سيؤدي الى ارتكاب جرائم اخرى

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

في اعقاب جرائم قتل النساء في مدينة اللد والتي كان آخرها مقتل ليليان مسعود (38 عاما) رميا بالرصاص قبل خمسة ايام، خرجت العشرات من النساء العربيات واليهوديات للتظاهر امام مقر شرطة اللد، وذلك احتجاجا على استمرار جرائم مسلسل قتل النساء ولعدم توصل الشرطة لكثير من المجرمين الملطخة اياديهم بالدم. وكانت من بين المشاركات بعض عائلات الضحايا التي استنكرت مثل هذه الافعال، واكدت على ضرورة مواصلة النضال لمحاربة آفة القتل التي اصبحت تهدد النساء العربيات بشكل خاص.

وقد رفعن المتظاهرات شعارات كتبن عليها "اجسادنا ليست مسرحا للجريمة"، "عار علينا"، "بديش اكون 92"،" بكل حارة وبكل حق المرأة بالامان" وغيرها من الشعارات التي تندد بقتل النساء.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مديرة جمعية نعم العاملة الاجتماعية سماح سلايمة اغبارية قالت:" لن نسكت على مثل هذه الجرائم التي تتكرر دون ان تسعى الشرطة لوقفها. ان مقتل ليليان مسعود وغيرها من الضحايا مؤشر على أن المراة العربية اصبحت مستهدفة، لذلك رأينا انه لا بد من ان نصرخ عاليا احتجاجا واستنكارا لما يجري، واي اهمال في هذه القضايا سيؤدي الى ارتكاب جرائم اخرى". هذا وخلال السنوات العشر الأخيرة تم قتل 92 امرأة في الوسط العربي واليهودي.

يشار الى أن المتظاهرات اغلقن شارع هناسي في اللد، وهناك تم وضع جثة وهمية في وسط الشارع، وسط هتافات منددة ضد جرائم القتل.

هذا وكان من بين المشاركات عضو الكنيست حنين زعبي.

لجنة مناهضة قتل النساء

هذا ووصل بيان من "لجنة مناهضة قتل النساء" حول جرائك القتل جاء فيه:" بغضب وألم شديدين نستنكر باسم الجمعيات والمنظمات النسوية والحقوقية مقتل ليليان مسعود 38 عاما من اللد، في اقل من شهر بعد مقتل سيدة اخرى، ومحاولة قتل أخرى قبل أسبوعين وفرض تعتيم إعلامي على مجرياتها".

وتابع البيان:" الشرطة ادعت هذه المرة وقالت " علمنا بالخطر على حياتها وقمنا بتحذيرها". لم نكن نعلم نحن المواطنون هنا، أن دور الشرطة الترصد للمخاطر والتنبؤ بالجرائم المقبلة، واعتقدنا أن دور الشرطة منع الجريمة والحفاظ على أرواح البشر .إذا تعترف الشرطة اليوم بما حاولنا إثباته سنوات، عندما تقتل امرأة فجأه " ليس باليد حيله" وعندما نعلم أن امراه ستقتل " ليس باليد حيله أيضا". وهنا نتساءل حتى ولو كان أن رفضت ليليان اللجوء لمأوى لحماية نفسها، كيف استمرت الشرطة بمتابعة القضية ؟ هل تم التوجه للخدمات الاجتماعية أو الجهات المختصة لمتابعة التطورات والوقوف إلى جانب ليليان؟. حسب اعتقادنا أحدا لم ولن يهتم ما دام الحديث عن امرأة فلسطينيه".

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio