عباس: لن نمدد المفاوضات ولدينا خيارات مفتوحة ولا إتفاق بلا إستفتاء

محمود عباس: 

لم نتسلم شيئاً مكتوباً حتى الآن بشأن اتفاق الإطار الذي يسعى إليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يبذل جهوداً كبيرة للتوصل الى السلام

لن نبدي وجهة نظر بشأن اتفاق الإطار الذي تنوي الإدارة الأميركية عرضه علينا، فأحضروا لنا الإطار ونحن لا نرفض شيئاً غيبياً بل أعطني حتى أرى وقد قلت للمسؤولين الأميركيين ولغيرهم أن ثوابتنا هي القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين 

حسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حديث لصحيفة "اللواء" اللبنانية، رفضه القاطع للإعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية، مستغرباً "طرحه فقط منذ عامين، وذلك بهدف وضع العراقيل أمام المفاوضات والتوصل إلى سلام عادل".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتساءل عباس: "لماذا يطالبون الاعتراف بيهودية الدولة الآن؟ ولماذا لم يقدموا هذا الطلب إلى مصر والأردن عندما وقعتا معهم اتفاق السلام؟"، وقال: "لم نتسلم شيئاً مكتوباً حتى الآن، بشأن اتفاق الإطار الذي يسعى إليه وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي يبذل جهوداً كبيرة للتوصل الى السلام". وأضاف عباس: "لن نبدي وجهة نظر بشأن اتفاق الإطار الذي تنوي الإدارة الأميركية عرضه علينا، فأحضروا لنا الإطار، ونحن لا نرفض شيئاً غيبياً بل أعطني حتى أرى، وقد قلت للمسؤولين الأميركيين ولغيرهم أن ثوابتنا هي القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين ولا نمانع أن تبقى القدس مفتوحة، ويكون تنسيقاً بينهم ولكن كل واحد يعرف ما له".

إستمرار المفاوضات 

وتابع عباس في هذا السياق: "ذهبنا إلى المفاوضات، قبل 8 أشهر، ونحن نعرف بالضبط ماذا نريد من هذه المفاوضات، وإن كانت هامة، لكن الأهم هو النتائج التي تصدر عنها"، جازماً بأن "الاستمرار بالمفاوضات من أجل الوصول إلى سلام حقيقي، ينتهي بتاريخ 29 نيسان 2014 (بعد 9 أشهر على استئنافها)، ولن يتم تمديد هذه المدة، بل أن الخيارات أمامنا مفتوحة لممارسة ما يضمنه لنا القانون الدولي، وما يلبي الحد الأدنى من مطالب شعبنا". وختم الرئيس الفلسطيني بالقول:"إن أي اتفاق سلام مع إسرائيل لن يمر من دون استفتاء يشمل جميع الفلسطينيين في العالم".