خط عبارات إستفزازية على جدران بيوت في عسفيا وكيوف:سأتابع الموضوع

كتب على الجدران باللغتين العبرية والعربية، ومن بين ما كتب: الى جهنم -  حارة الاجرام- دروز بالدم وعبارات اخرى غير مفهوم ما القصد منها

رئيس المجلس المحلي في عسفيا وجيه كيوف:

لم يسبق لأمر كهذا الحدوث في عسفيا وبالطبع فإننا نستنكر ما حدث ونرفضه

document.BridIframeBurst=true;

النسيج الإجتماعي في عسفيا بين أبناء الطوائف المسيحية والدرزية والإسلامية هو نسيج قوي يربط أبناء الشعب الواحد، وفشر كل انسان يريد تهديد هذا النسيح في بلد محبة

أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه قام مجهولون في قرية عسفيا بكتابة عبارات وجمل غير لائقة وذلك على بيوت وجدران في الحارة القديمة أو حازة المنزول. ويذكر أنه يسكن في الحي المذكور مواطنين من الطوائف الدرزية والمسيحية والإسلامية وتسود الحارة أجواء المحبة والاحترام منذ عشرات السنوات.

وأشار مراسلنا أنه العبارات التي كتبت على الجدران تهدف إلى هدم الروابط الأخوية التي تسود الحارة خاصة، وقرية عسفيا وبشكل عام التي تتميز بالعيش المشترك وتعتبر مثالا للتعايش بين الطوائف الأربعة، اليهودية والاسلامية والمسيحية والدرزية. كما وأفاد مراسلنا أنه كتب على الجدران باللغتين العبرية والعربية، ومن بين ما كتب :"الى جهنم، حارة الاجرام "، وعبارات اخرى غير مفهوم ما القصد منها، إلا أنها خربت المنظر الخارجي للحارة .

تعقيب وجيه كيوف

وفي حيث مع رئيس المجلس المحلي في عسفيا وجيه كيوف قال:" لا نعلم بعد ما هو سبب أو خلفية تلك الكتابات، لم يسبق لأمر كهذا الحدوث في عسفيا وبالطبع فإننا نستكر ما حدث ونرفضه. واشير أن الكتابات التي خطت لا علاقة لها ببعضه وغير مفهومة، وأخيرا فقد سلمنا الامر للشرطة لتحقق بالقضية". وأضاف كيوف:"أوكد أنه لا أحد يستطيع تهديد العيش المشترك في عسفيا أو هدم الروابط الاخوية بين الجميع". كما وأكد كيوف أن:"النسيج الإجتماعي في عسفيا بين أبناء الطوائف المسيحية والدرزية والإسلامية هو نسيج قوي يربط أبناء الشعب الواحد، وفشر كل انسان يريد تهديد هذا النسيج في بلد محبة. وأنا سأبقى متابعا للموضوع للوصول لهوية منفذ هذا العمل".

رئيس المجلس المحلي في عسفيا وجيه كيوف