النائب محمد بركة في الكنيست: سيأتي يوم تتوسل فيه إسرائيل لحل الصراع

ممثل حكومة نتنياهو:

القدس الموحدة عاصمة اسرائيل

النائب محمد بركة:

document.BridIframeBurst=true;

فيغلين الداعي لفرض "السيادة الاسرائيلية" على المسجد الأقصى إنما يعبر عن نوايا رئيسه نتنياهو

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب محمد بركة، جاء فيه ما يلي:"أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء اليوم الاثنين، في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست، أنه سيأتي اليوم الذي تتوسل فيه اسرائيل لحل الصراع، وقد رد بذلك على تصريحات نائب الوزير أوفير أكونيس، ممثلا لحكومته إذ قال بعنجهيته، "إن القدس الموحدة ستبقى عاصمة ابدية لاسرائيل".

النائب محمد بركة

وزاد البيان:"وجاءت كلمة النائب بركة، لدى مناقشة سلسلة من اقتراحات حجب الثقة عن الحكومة، قدمتها كتل المعارضة، وقال بركة، إنه في هذه الأيام التي يبحثون فيها عن اختراق للمفاوضات السياسية المتعثرة، فإن حكومة اسرائيل لا تألوا جهدا في البحث عن كل ما يضرب آفاق الحل، وبشكل خاص ضرب مكانة القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، لأن حكومة نتنياهو تعي جيدا أنه لن يكون حل من دون القدس عاصمة فلسطين".

الأماكن المقدسية 

واضاف البيان:"وتابع بركة قائلا، إن هذه الحكومة لا يقتصر عملها على القدس، بل على كل مكان ممكن في الضفة الفلسطينية المحتلة، فمثلا في الأيام الأخيرة سمعنا ان سلطات الاحتلال تخطط لتدمير بيوت 40 عائلة فلسطينية من العشائر البدوية في محيط القدس، ونسمع اسبوعيا عن اعلانات لعطاءات للبناء في المستوطنات والقدس، في الوقت الذي تكثف فيه بلدية الاحتلال تدمير البيوت الفلسطينية في القدس المحتلة، فسلطات الاحتلال لا تكتفي بحرمان أهالي القدس من بناء بيوتهم، بل إنها تريد تدمير أقصى ما يمكن من البيوت القائمة، وحتى أنها تمنع ترميم بيوت أخرى.

وقال بركة، إنه الى جانب كل هذا، فإن الاعتداءات على الأماكن المقدسية الاسلامية والمسيحية لا تتوقف، وها هو (النائب) موشيه فيغلين، مئير كهانا الجديد، الذي يجلس في الكنيست بعباءة الليكود، يدعو الى فرض ما يسمى "السيادة الاسرائيلية" على المسجد الأقصى المبارك، والأماكن الاسلامية المقدسة، خلافا للاتفاقيات الموقعة مع المملكة الأردنية.

وشدد بركة قائلا، إن هذه ليست نوايا فيغلين، بل نوايا رئيس حزبه بنيامين نتنياهو، الذي يحاول الايهام وكأنه يؤيد المفاوضات السياسية، بينما هو يقف من خلف كل خطوة من شأنها أن تدمر آفاق الحل وخاصة الاستيطان في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة".

ستتوسلون الحل

وغختتم البيان:"وقد أغضب خطاب بركة ممثلي حزب الليكود، ومن بينهم رئيس الائتلاف الحاكم ياريف ليفين، الذي رد عينيا على بركة بأن حكومته ستزيد الاستيطان في كل مكان، بينما ممثل الحكومة في الجلسة، نائب الوزير أوفير أكونيس فقال، "لا استطيع أن أنهي كلامي من دون التطرق لخطاب النائب بركةـ الذي قال إن القدس الشرقية هي عاصمة فلسطين... وفي هذا المقر (الكنيست) وفي الحكومة هناك اتفاق واسع على أن القدس الكاملة ستبقى عاصمة اسرائيل الأبدية". ورد عليه النائب بركة مقاطعا كلامه، "سيأتي ذلك اليوم الذي تتوسل فيه اسرائيل لحل الصراع" إلى هنا نص البيان.