النائب إبراهيم صرصور: إسرائيل ترفض السلام مع فلسطين ومع مواطنيها العرب

النائب إبراهيم صرصور :

لا يمكن أن نتصور أي نوع من الاستقرار داخل إسرائيل ما لم يتحقق السلام مع فلسطين من جهة وبين المجتمع العربي من الجهة الأخرى وأنصح الحكومة الإسرائيلية ورئيسها أخذ هذه البديهية بالجدية المطلوبة إذا أرادوا فعلاً الوصول إلى الأمن والاستقرار

عمم مكتب النائب إبراهيم صرصور بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"  في إطار إقتراح الأحزاب العربية لحجب الثقة عن الحكومة الاثنين 10-2-2014، إنتقد النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة الحركة الإسلامية، في خطابه سلوك الحكومة الإسرائيلية في ملفي السلام مع الفلسطينيين والعدالة والمساواة مع المجتمع العربي في الداخل ، معتبراً هذه السياسة الإسرائيلية السبب المباشر والأساسي للتوتر الدائم في المنطقة والدافع المباشر للعنف والعنف المضاد".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

النائب إبراهيم صرصور

وقال صرصور في بيانه:" لا يمكن أن نتصور أي نوع من الاستقرار داخل إسرائيل ما لم يتحقق السلام مع فلسطين من جهة وبين المجتمع العربي من الجهة الأخرى. أنصح الحكومة الإسرائيلية ورئيسها أخذ هذه البديهية بالجدية المطلوبة إذا أرادوا فعلاً الوصول إلى الأمن والاستقرار في الدولة والمنطقة".

القيادات العربية

وأضاف صرصور قائلا:" هناك مبادرتان للسلام حالياً : ألأولى مباردة السلام العربية التي تعتبر بكل المعايير غير مسبوقة وفيها تضحية عربية وإسلامية وفلسطينية ليست بسيطة ، في سبيل التوصل إلى السلام في الشرق ألأوسط. الغريب أن إسرائيل ومنذ العام 2002 تتعامل بمنتهى الاستخفاف والاستهتار بهذه المبادرة التي تخدم في تفاصيلها الجانب الإسرائيلي أكثر مما تخدم الجانب الفلسطيني والعربي، المبادرة الثانية، مبادرة سلام تنظيمي قدمها المجتمع العربي منذ سنوات بهدف حل جذري لمعضلة التنظيم في المجتمع العربي وإشكالية البناء غير المرخص. في إطار هذه المبادرة أقترح المجتمع العربي خطة تعتمد على ثلاثة اسس : تجميدإلغاء كل اوامر الهدم في كل الوسط العربي من الجليل وحتى النقب ، تعهد القيادات العربية وعلى جميع المستويات وخصوصا المجالس  والبلديات بعدم السماح بأي نوع من البناء المخالف فور إعلان الحكومة عن تجميد اوامر الهدم، والأساس الثالث، دخول طواقم مهنية من المجتمع العربي والحكومة في مسار مكثف بهدف المصادقة على خرائط هيكلية تلبي الطلبات والاحتياجات الحقيقية للمجتمع العربي خلال مدة لا تزيد على سنتين".

مشاكل التنظيم والبناء

واضاف البيان:" وأكد النائب صرصور على أن:" الحكومة كما تجاهلت المبادرة العربية للسلام في الشرق الأوسط وبالضرورة في العالم ، وعملت بشكل منهجي على إجهاضها وتفريغها من مضمونها ، تعاملت كذلك بمنتهى الاستهتار مع مبادرة المجتمع العربي لحكل مشاكل التنظيم والبناء، مما يثبت أن إسرائيل وحكوماتها  المتعاقبة، وخصوصا الحكومة الحالية ، ليست معنية بتحقيق أي نوع من السلام والمصالحة لا مع الشعب الفلسطيني الذي يسعى إلى الاستقلال وإنهاء الإحتلال، ولا مع الجماهير العربية في الداخل التي تسعى هي ايضاً  إلى تحقيق المساواة الحقيقية التي تضمن تطور المجتمع العربي أسوة بالمجتمع اليهودي، هذا واقع يحب أن يتغير" بحسب البيان.