أم الفحم: أهالي المحاميد يطالبون بموقف عمومي قرب مدرسة الزهراء

 الحاج فياض حسن محاميد:

المشروع كان من المفترض أن يهتم بإقامة موقف للسيارات وليس العمل على مشاريع لا تجدي نفعا اكثر من نفع موقف عمومي السيارات الذي اصبح امرا ضروري وحتمي للمنطقة

document.BridIframeBurst=true;

لسنا ضد اقامة المشروع بشكل عام بل نحن ضد طريقة تنفيذ المشروع الذي يسري بطريقة غير قانونية

المحامي وسام قحاوش مسؤول ملف الهندسة في بلدية أم الفحم:

مشروع بناء الجدار الواقي في مدرسة الزهراء هو مطلب ضروري للمدرسة للحفاظ على حياة ابنائنا لان الجدار الحالي خطر جدا

قمت بزيارة المدرسة مع مسؤول المعارف ومهندس البلدية وقد تم التأكيد على المحافظة على بناية المدرسة القديمة كونها معلم تاريخي

ما زالت الاحتجاجات والانتقادات اللاذعة تملأ قلوب عدد كبير من سكان حارة المحاميد -"طريق مدرسة الزهراء" - بسبب مشروع بلدية أم الفحم المخطط لبناء جدار أمن في ملعب مدرسة الزهراء. وطالب العديد من سكان الحي ان يقام موقف عمومي للسيارات ومن فوقه ساحة ملعب الزهراء لاستغلال المكان. واستنكر عدد من الاهالي قيام عمال البلدية بهدم جدار الملعب الذي كان بمثابة تراث قديم اعتاد عليه اهالي المنطقة وقائم منذ أكثر من 35 عاما.

وقال الحاج فياض حسن محاميد لموقع العرب وصحيفة كل العرب أن "المشروع كان من المفترض أن يهتم بإقامة موقف للسيارات وليس العمل على مشاريع لا تجدي نفعا اكثر من نفع موقف عمومي السيارات الذي اصبح امرا ضروري وحتمي للمنطقة".

أما خالد محمود أبو عرب فقال في حديثه لموقع العرب: "نحن نستنكر اشد الاستنكار بما تقوم به بلدية أم الفحم في هذا المشروع دون أن يستأذنوا اهالي المنطقة، بالرغم من اننا توجهنا للبلدية وطالبنا بتأجيل البدء بالمشروع الا انهم رفضوا وقامت جرافاتهم بهدم جزء من جدار قديم يعود عمره لاكثر من 35 عاما. نحن لسنا ضد اقامة المشروع بشكل عام، بل نحن ضد طريقة تنفيذ المشروع الذي يسري بطريقة غير قانونية.

تعقيب البلدية

وقال المحامي وسام قحاوش مسؤول ملف الهندسة في بلدية أم الفحم معقبا بالقول: "ان مشروع بناء الجدار الواقي في مدرسة الزهراء هو مطلب ضروري للمدرسة للحفاظ على حياة ابنائنا لان الجدار الحالي خطر جدا. بالنسبة لكيفية التعامل مع بناية المدرسة كونها بناية تاريخية، فقد قمت بزيارة المدرسة مع مسؤول المعارف ومهندس البلدية وقد تم التأكيد على المحافظة على بناية المدرسة القديمة كونها معلم تاريخي". واختتم المحامي وسام قحاوش بالقول: "بالنسبه للاقتراح الذي طرحه احد الجيران بإقامة موقف سيارات فقد تم فحص الموضوع في السابق وتقرر أن تكلفته باهظة".