قصف صاروخي من الأراضي السورية على شرق لبنان وإصابة 3 أشخاص

مصدر أمني لوكالة أنباء:

سقوط 11 صاروخا من الاراضي السورية على أطراف بلدة (عرسال) ذات الغالبية السنية دون تسجيل اصابات

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

تواصل فجر وصباح اليوم السبت القصف الصاروخي من الأراضي السورية على منطقة البقاع الشمالي الحدودية بشرق لبنان، ما أسفر عن اصابة 3 أشخاص بجروح جراء سقوط صواريخ على بلدة (رأس بعلبك) ذات الغالبية المسيحة. وأفاد مصدر أمني لوكالة أنباء (شينخوا) بسقوط 11 صاروخا من الاراضي السورية على أطراف بلدة (عرسال) ذات الغالبية السنية دون تسجيل اصابات.

صورة من تشييع قتلى سقوط الصواريخ بالأمس

وكانت الصواريخ قد سقطت نهار أمس الجمعة على بلدات منطقة البقاع الشمالي ولا سيما (عرسال) التي أدى سقوط بين 8 و 10 صواريخ عليها إلى مقتل 9 أشخاص بينهم 7 أطفال (5 منهم أشقاء) اضافة إلى اكثر من 15 جريحا. وسجل خلال الليلة الماضية بحسب مصادر أمنية، سقوط 10 صواريخ في (عرسال) بينها 7 في محلة (خربة داوود) و3 صواريخ في بلدات (العين) و (اللبوة) و (مشاريع القاع) مصدرها الاراضي السورية.

من جهة ثانية، أعلن تنظيم (دولة الإسلام في العراق والشام) تبنيه قصف بلدة عرسال في البقاع بالصواريخ يوم أمس (الجمعة) وفق ما أوردته صفحات تابعة للتنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.  يذكر أن عرسال (122 كم) شمال شرق بيروت تقع على سلسلة جبال لبنان الشرقية، وتشترك مع سوريا بخط حدودي طوله (50 كم)، ويبلغ عدد سكانها نحو 40 ألفا أغلبهم من المسلمين السنة المؤيدين للمعارضة السورية، كما تؤوي البلدة حسب مصدر محلي نحو 80 ألفا من النازحين السوريين، أما المناطق المجاورة لعرسال فهي ذات غالبية شيعية موالية ل(حزب الله) الداعم للنظام السوري.