سياسة

إغبارية: لا يصح أن يدفع المواطن الرسوم الصحية لتغطية مصاريف مرضى من خارج البلاد

كل العرب 17:16 23/12 |
حمَل تطبيق كل العرب

النائب د.عفو إغبارية:

لستُ ضد تشجيع استقبال مرضى غرباء من خارج البلاد للعلاج في المستشفيات الاسرائيلية ولكني مستاء جدا من الوضع الخطير الذي يواجهه جهاز الصحة العامة في اسرائيل

الغريب بالأمر أن المرضى الغرباء من خارج البلاد يستطيعون اختيار المستشفى أو الطبيب في بلادنا بحرية مطلقة بينما هذا الحق غير متوفر للمرضى مواطني البلاد

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب د.عفو إغبارية، جاء فيه ما يلي:" على ضوء ما كشفه برنامج "عوفداه" التلفزيوني الاسرائيلي هذا الاسبوع، حول ثلاثة أطباء كبار يعملون بالجراحة في مستشفى "ايخيلوف"، أقدموا على جباية أموال "من تحت الطاولة" كما وصفه معدّْ البرنامج مقابل علاج مرضى غرباء من خارج البلاد، عقدت جلسة العمل والرفاه والصحة البرلمانية صباح اليوم الاثنين جلسة خاصة لمناقشة الموضوع".

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وزاد البيان:"في كلمته أمام اللجنة بحضور ممثلين عن مستشفى ايخيلوف ووزيرة الصحة ومدير عام وزارة الصحة ورئيس نقابة الأطباء العامة وجمهور عريض من المهتمين، قال النائب د. عفو إغبارية، إن وضع الجهاز الطبي في البلاد في حالة صعبة جدًا ويعاني من الاكتظاظ والنقص بملاكات الأطباء والممرضات، في حين نشهد غرف العناية الفائقة في المستشفيات الاسرائيلية خالية من المرضى بحسب تصريح مدير مستشفى تل هشومير بروفيسور رونشطاين، والحديث يدور دائما عن النقص في الأسرّة، وانتظار المرضى بالدور لتلقي العلاج في هذه الأقسام".

وضع خطير

واضاف البيان:"وقال إغبارية، لستُ ضد تشجيع استقبال مرضى غرباء من خارج البلاد للعلاج في المستشفيات الاسرائيلية ولكني مستاء جدا من الوضع الخطير الذي يواجهه جهاز الصحة العامة في اسرائيل، والغريب بالأمر أن المرضى الغرباء من خارج البلاد يستطيعون اختيار المستشفى أو الطبيب في بلادنا بحرية مطلقة، بينما هذا الحق غير متوفر للمرضى مواطني البلاد.

وتطرق إغبارية لكيفية سير العمليات الجراحية في المستشفيات الحكومية، حيث تقل نسبتها من نسبة العمليات في المستشفيات الخاصة، حيث لا تجرى فيها العمليات في ساعات بعد الظهر وذلك بسبب شحّ الميزانيات والنقص بالملاكات للكوادر الطبية وخاصة الأطباء المتخصصين، بحيث يضطر المريض الاسرائيلي الانتظار بالدور سنة وأكثر لإجراء أية عملية أو حتى لتلقي الفحوصات المختلفة مثل (MRI) أو (CT) أو فحوصات أخرى لدى الأطباء المتخصصين، ولهذا على وزارتي المالية والصحة توفير الميزانيات الكافية والكوادر المهنية اللازمة لتقديم العلاج للمرضى، فلا يصح أن يدفع المواطن الاسرائيلي الرسوم الصحية لتغطية مصاريف المرضى من خارج البلاد بهدف الأرباح فقط، أو على حساب صحة ومصير المرضى والصحة العامة في البلاد، وهذا الأمر يتطلب إجراء موازنة من قبل وزارة المالية بحسب سلم الأولويات، وتفضيل رفع مستوى الخدمات الطبية في جهاز الصحة العامة في البلاد" إلى هنا نص البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio