زار مساء يوم الاثنين 2008-04-28 وزير الداخلية مئير شطريت قرية جولس وهنأ الطائفة الدرزية بمناسبة حلول عيد النبي شعيب عليه السلام، وقد استقبل الوزير في القرية الشيخ موفق طريف وعدة رؤساء من المجالس المحلية الدرزية ومشايخ دين .
وقد تحدث الوزير عن قضية الدمج وشدد على أن الدمج سيبقى قاصدا الدالية وعسفيا. كما وتطرق الوزير لقضية حل السلطات المحلية التي لا تقوم بواجباتها وعدم استطاعتها توفير الخدمات للمواطنين. وخلال تواجد شيطرت تحدث ايضاً عن ادارة مجلس الرامة ورئيسها عفيف غزاوي ومدح الادارة السليمة للمجلس المحلي.وقام الشيخ موفق طريف بطرح جميع القضايا التي تعاني منها القرى الدرزية خصوصا أوضاع السلطات المحلية وقضية مصادرة الأراضي وتوسيع الخرائط الهيكلية للقرى الدرزية وإقامة مناطق صناعية وتوفير قسائم بناء للأزواج الشابة.
الجدير ذكره بأن وفد من قرى هضبة الجولان حضر إلى جولس لكي يطرح أمام الوزير معاناة اهله الإنسانية المتمثلة بعدم تواصلهم مع عائلاتهم وأقربائهم في القسم الثاني. وعليه طالبه الشيخ عاطف شعلان الذي تحدث باسم الوفد السماح لسكان الجولان الدروز القيام بزيارة أهاليهم عن طريق معبر القنيطرة خاصة في الحالات الإنسانية كوفاة أو مرض قريب أو في المناسبات السعيدة.