تقرير: النيابة لن تستأنف على قرار تبرءة ليبرمان بعد توصيات وكلاء نيابة كبار

ستنتهي فترة الاستئناف على قرار طاقم قضاة الصلح الذين برأوا ساحة زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" نهاية الأسبوع القادم

القرار النهائي حول الاستئناف سيتم اتخاذه من قبل المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، الذي سيعقد جلسات حول مصير هذا الملف في الأيام القريبة القادمة

من المتوقع أن لا تستأنف نيابة إسرائيل على قرار تبرءة ساحة وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وكشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، عن أن طاقما من أربعة وكلاء نيابة كبار أوصوا أمام المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، بعد تقديم استئناف للمحكمة المركزية على قرار تبرئة ليبرمان.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وتتطابق التوصية مع المدعي العام الجديد شاي نيتسان - الذي يخلف المدعي الحالي موشيه لادور الذي أوصى مطلع الأسبوع بالاستئناف على القرار، ومع نائبه ومسؤول كبار في النيابة العامة الإسرائيلية.

القرار النهائي

وستنتهي فترة الاستئناف على قرار طاقم قضاة الصلح الذين برأوا ساحة زعيم حزب "يسرائيل بيتينو" ووزير الخارجية من تهم الاحتيال واساءة الائتمان التي كانت موجهة إليه، نهاية الأسبوع القادم. ويشار إلى أن القرار النهائي حول الاستئناف سيتم اتخاذه من قبل المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، الذي سيعقد جلسات حول مصير هذا الملف في الأيام القريبة القادمة، علما أنه منذ اتخاذ القرار يوم 6 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، أمام النيابة فترة 45 يوما لتقديم الاستئناف.

العودة لوزارة الخارجية

وكان ليبرمان عاد إلى منصبه السابق وزيرا للخارجية في جلسة الحكومة الأولى بعد النطق بالحكم، بعد أن حافظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على حقيبة الخارجية لحليفه وزعيم حزب "يسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف منذ استقالته قبل سنة. وكان ليبرمان (55 عاما) اتهم بترقية سفير إسرائيل السابق في بيلاروسيا، زئيف بن أرييه، في كانون الأول/ديسمبر 2009، والذي كان زوّده بمعلومات سرّية حول تحقيق للشرطة ضده في هذا البلد بناء على طلب القضاء الإسرائيلي. وقدم ليبرمان استقالته في 14 من كانون الأول/ديسمبر 2012 بعد توجيه التهم إليه، مؤكدا أنه يريد محاكمة سريعة تتيح له، اذا قام القضاء بتبرئته، بتولي حقيبة الخارجية مجددا في الحكومة. هاجر ليبرمان إلى إسرائيل في 1978 آتيا من مولدافيا، حيث انضم إلى حزب الليكود قبل أن يقوم بتأسيس حزبه اليميني المتطرف "إسرائيل بيتنا".