أعلن البنك الدولي اليوم أن قيود الاحتلال الإسرائيلي على حرية الحركة والتجارة تقلص من تأثير المساعدات الدولية التي تم التعهد بها للفلسطينيين، رغم مجهودات السلطة الفلسطينية في إنجاز إصلاحات اقتصادية.وتوقع تقرير للبنك أن يظل دخل الفرد -جراء هذا الوضع- في الضفة الغربية وقطاع غزة دون تغيير عام 2008 أو يسجل تراجعا رغم تلك المساعدات.وقال المصدر إنه رغم توقع بلوغ نمو بنسبة 3% عام 2008 فإنه "مع الأخذ في الحسبان النمو السكاني يمكن أن نخلص إلى أنه في ظل القيود الحالية على الحركة والعبور فإن دخل الفرد سينخفض أو يبقى كما هو".وكانت الدول المانحة قد تعهدت بتقديم معونات للفلسطينيين في ديسمبر/ كانون الأول يبلغ حجمها 7.7 مليارات دولار.وأضاف المصدر أنه رغم أن السلطة الفلسطينية مضت قدما في "إصلاحاتها الاقتصادية، وإن كانت بطيئة، لم يحدث تقدم يذكر لتخفيف القيود على التنقل والعبور".انكماش شديدوأشار التقرير إلى أن زيادات متواضعة في النمو الاقتصادي في الضفة الغربية لم تكن كافية لتعويض"الانكماش الشديد" الملموس في قطاع غزة.وأدت القيود الحالية -حسب التقرير- إلى وقف 96% من العمليات الصناعية في قطاع غزة.
عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا
الخامس +1 234 56 78
فاكس: +1 876 54 32
البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio