التخطيط لإقامة معسكر عمل تطوعي في قلنسوة لتنظيفها من المكارة البيئية

الشيخ مؤيد العقبي:

هذه الجلسة جاءت بسبب الاوساخ والنفايات المنتشرة في قلنسوة وعليه تم الاتفاق على أن ننظم معسكر عمل تطوعي بمشاركة سكان البلدة

رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة:

document.BridIframeBurst=true;

انصح كل مواطن المشاركة به لما يحمله من عبر تعود علينا جميعا بالفوائد السامية وتربي الاجيال القادمة على العمل التطوعي في كثير من الجوانب

عقد في المركز الجماهيري في مدينة قلنسوة، اجتماع خاص للبحث في وضع خطة عمل لتنظيف البلدة من الاوساخ، في اعقاب النفايات المنتشرة في كثير من الاماكن، حيث خرج المجتمعون على تنظيم معسكر عمل تطوعي يشارك جميع الشرائح. وحضر الجلسة مندوبون عن الحركة الاسلامية وعلى رأسهم الشيخ مؤيد العقبي، رئيس البلدية الشيخ عبد الباسط سلامة، اعضاء البلدية، ممثلون عن اللجنة الشعبية، حسن جيوسي رئيس جمعية العامود الفقري، والذين اثنوا على مثل هذه الخطوة السامية.

افتتح الجلسة وادارها الدكتور مصطفى ياسين، مؤكدا على ضرورة تنظيف مدينة قلنسوة، ورفع الوعي في هذا الجانب، كي يحظى السكان ببيئة نظيفة وخالية من الاوساخ والامراض. وفي حديث مع الشيخ مؤيد العقبي قال: "هذه الجلسة جاءت بسبب الاوساخ والنفايات المنتشرة في قلنسوة، وعليه تم الاتفاق على أن ننظم معسكر عمل تطوعي بمشاركة سكان البلدة، حيث تشكلت لجنة مركزية يقف على رأسها الدكتور مصطفى ياسين لمتابعة الامر واخراج الاتفاق الى حيز التنفيذ".

وتابع قائلا: "من خلال المعسكر سنسعى الى تنظيف وادي اسكندر، المصارف الصحية، الشوارع، طي الارصفة وممرات المشاه، لا سيما اننا رأينا تجاوبا كبيرا لهذه المسيرة التي سيكون لها استمرارية وليس ليوم واحد فقط".

أما رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبد الباسط سلامة فقال: "يسعدني جدا بأن نرى مثل هذه الاجتماعات الساعية الى خدمة المصلحة العامة، وهذا المشروع يحتاج الى تعاون واجتهاد ومعدات ومتابعة في سبيل تحقيق الاهداف التي نصبوا اليها، وخاصة أن مدينة قلنسوة تعتبر منطقة منخفضة وتكثر فيها الاوساخ والرمال، ونحن بأمس الحاجة لتنظيف البلدة على احسن وجه وصورة".

وتابع قائلا: "نحن كبلدية نشجع وندعم المشروع، كونه يعزز من انتماء السكان لبلدتهم ورفع الوعي في موضوع النظافة وغيرها من المواضيع الاخرى".

بدوره، قال عضو البلدية مصطفى ناطور: "بالفعل ان هذا المشروع يعتبر قيما جدا، وانصح كل مواطن المشاركة به لما يحمله من عبر تعود علينا جميعا بالفوائد السامية، وتربي الاجيال القادمة على العمل التطوعي في كثير من الجوانب".