بركة: الحكومة مستعدة لصرف كل ميزانية لتمويل العنصرية

النائب محمد بركة:

الحكومة على استعداد لصرف كل ميزانية من أجل تمويل العنصرية

خطيئة القانون تعود إلى نهج التمييز بين دم ودم وهو نهج متجذر في إسرائيل يطال العرب ولكنه لا يتوقف عندهم

العنصرية في إسرائيل تستحق كل ثمن وهذا أمر رهيب وهذا يؤكد أن العنصرية التي تبدأ ضد العرب والسود ستطال ايضا الحريديم

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

عمم مكتب النائب محمد بركة بيانا جاء فيه: "قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، مساء الاثنين، في خطابه لمناقشة قانون "المتسللين"، إن الحكومة على استعداد لصرف كل ميزانية من أجل تمويل العنصرية، مؤكدا ان خطيئة القانون تعود إلى نهج التمييز بين دم ودم، وهو نهج متجذر في إسرائيل يطال العرب ولكنه لا يتوقف عندهم".

وقال بركة في كلمته، إن "الخطيئة الأولى في مشكلة اللاجئين الأفارقة، هو ذلك النهج المتجذر في الدولة منذ سنوات طويلة، نهج التمييز بين دم ودم، فحتى أعضاء الكنيست الذين يقفون هنا ويعبرون عن اعتراضهم على القانون، يقولون إنهم يريدون دولة يهودية وديمقراطية، وهذا بحد ذاته تمييز، لأنه قبل الحديث عن يهودية وديمقراطية وليبرالية واجتماعية، يجب النظر إلى الانسان كانسان بالدرجة الأولى".

وأضاف البيان: "وتوقف بركة عند بند القانون الذي يقضي باحتجاز اللاجئ أو "المتسلل" في معسكر من دون محاكمة لمدة سنة كاملة، وقال، من الذين يمنحكم الصلاحية كي تسلبوا البشر حريتهم، وأن تخلقوا بؤس الناس، ووضع الانسان في معسكر، يتم فيه تجميع أناس لم يقترفوا ذنبا، فهذه أفكار ليس لها مكان في المجتمع الانساني".

وتابع بركة قائلا، "يسألوننا أحيانا، لماذا أنتم تعارضون طرد هؤلاء اللاجئين، فهؤلاء يعملون في اماكن عمل على حساب مكان عمل العرب، أي أن مضطهدين بدل مضطهدين، وهذا بطبيعة الحال ليس مقبولا علينا، لأنه هذه ذريعة لقبول بقانون جائر، ونحن نرفض كل أشكال الاضطهاد".

وقال بركة، إن "الحكومة قررت تخصيص نصف مليار شيكل من أجل تطبيق هذا القانون، وهذا كما يبدو مبالغ صغير من أجل تمويل العنصرية، فالعنصرية في إسرائيل تستحق كل ثمن، وهذا أمر رهيب، وهذا يؤكد أن العنصرية التي تبدأ ضد العرب والسود، ستطال ايضا الحريديم، ولن تكون هنا النهاية، بل ستواصل الانحدار في حضيض سحيق" الى هنا نص البيان.