انطلاق الدورة الثانية للمبادرات الصناعات المتقدمة في حاضنة الناصرة للأعمال

مدير حاضنة الناصرة للأعمال فادي سويدان:

ان المبادرين والرياديين من المجتمع العربي يتمتعون بقدرات جدية وافكار خلاقة وما ينقصهم ويعيق تقدمهم هو عدم معرفتهم للآليات والوسائل المعتمدة في هذا المجال

إنطلقت في الناصرة دورة المبادرات للصناعات المتقدمة الثانية في ماطي الناصرة وحاضنة الناصرة للأعمال بمشاركة مركز المبادرات StarTua في جامعة تل أبيب. تهدف الدورة إلى إثراء وإغناء المبادرين والرياديين من المجتمع العربي بوسائل وأدوات تعتمدها الشركات والمصالح العالمية في مجال الهايتك إضافة للمواضيع المتعلقة بالمبادرات الطلائعية وأنماط تحويلها لمصالح وشركات ناجحة وكبيرة.

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

وفي هذا السياق قال السيد فادي سويدان، مدير حاضنة الناصرة للأعمال " إن المبادرين والرياديين من المجتمع العربي يتمتعون بقدرات جدية وأفكار خلاقة وما ينقصهم ويعيق تقدمهم في الإنطلاق هو عدم معرفتهم للآليات والوسائل المعتمدة في هذا المجال مثل كيفية بناء خطة العمل وطرق عرضها على المستثمرين وصناديق الإستثمار، التوقيت والمسار المناسب لتسجيل براءة إختراع ، أهمية العمل المشترك والنقاط الرئيسية في إختيار الشركاء وطاقم العمل، طرق وأساليب فحص الجدوى الأقتصادية والنماذج الأقتصادية المختلفة ومدى ملائمتها لسوق الهدف وغيرها الكثير من المواضيع الجوهرية لهذا المجال".

صناديق إستثمار

هذه الدورة تقام للمرة الثانية في الناصرة، وتشمل لقاءات مع مبادرين وصناديق إستثمار ومستثمرين بهدف التشبيك وإكتساب التجربة. فالرؤية العامة لماطي الناصرة وحاضنة الناصرة للاعمال تتلخص في السعي إلى التطوير الإقتصادي والإجتماعي للمجتمع العربي والطموح من أجل تنوّع وتعدّد أنواع المصالح الإقتصادية، ولإحداث تغييرٍ في مفهوم المبادرة, التجديد والمخاطرة في هذا المجتمع. ورشات العمل و التعليم سيكون على يد طاقم محاضرين مهني من جامعه تل أبيب إضافة إلى خبراء وأصحاب مصالح .