سياسة

حنين زعبي تفند الإشاعات الكاذبة بأنها طالبت بسحب امتيازات شركة العفيفي

كل العرب 18:54 05/11 | الناصرة والقضاء
حمَل تطبيق كل العرب

كاتب المقال الذي نشر الإشاعة اضطر إلى الإعتذار

النائبة حنين زعبي:

النقاش السياسي المحترم هو جزء من مسؤوليتي تجاه شعب، وجزء من أخلاقياتي تجاه نفسي

الإشاعة التحريضية تتناقض تماما مع الرؤية الوطنية للنائبة زعبي بتدعيم المصالح العربية وأن الجهات التي وجهت هذه الإشاعة أدركت على الغالب أنها مختلقة وغير صحيحة

document.BridIframeBurst=true;

var _bos = _bos||[]; _bos.push({ "p": "Brid_26338945", "obj": {"id":"19338","width":"100%","height":"320"} });

مكتب النائبة زعبي يرى في إعتذار جرايسي على الفيسبوك إعتذارا غير كاف ويطالب بنشر إعتذار رسمي من الموقع ومن كاتب المقال على الموقع ذاته وبنفس الطريقة التي تم نشر فيها المقال المسيء

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء، بيان صادر عن مكتب النائبة حنين زعبي، جاء فيه ما يلي: "فندت النائبة حنين زعبي الإشاعات التي وجهت ضدها مؤخرا، وخلال فترة الانتخابات، والتي تدور حول مطالبتها بسحب امتيازات شركة باصات العفيفي، واعتبرت زعبي تلك الإشاعات تحريضا رخيصا" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "وجاء في بيان صدر عن مكتب النائبة زعبي أنها تأسف لكم الوقاحة المختلقة من قبل جهات حزبية وشخصية منافسة، ترى في الكذب طريقا شرعيا للمس بها. وأكدت زعبي أن من يحترم نفسه سياسيا وشخصيا، يحاور منافسيه بواسطة النقاش السياسي حول برامج وطروحات وبرامج عمل، وأنها فعلت ذلك على طول الحملة الانتخابية، دون أن تعمد لشخصنة السياسة، ودون أن تعتمد خطابا تحريضيا، كما وأكدت أن النقاش السياسي المحترم هو جزء من مسؤوليتها تجاه شعبها، وجزء من أخلاقياتها تجاه نفسها.

خطورة الإشاعة 

وأضاف البيان "أن خطورة الإشاعة تكمن في عدة أمور: أولها، أنها مختلقة عن بكرة أبيها. فلم يحدث أن طالب المكتب البرلماني للنائبة حنين سواء من خلال مكاتبات رسمية، أو معاملات رسمية، أو محادثات غير رسمية، باتخاذ إجراء ضد شركة الباصات العفيفي. بل بالعكس تم التوجه لوزارة المواصلات ولمكتب العفيفي بضعة مرات خلال العمل البرلماني للنائبة حنين، وذلك بهدف إضافة خطوط باصات لطلاب جامعات حيفا، فتح خط باصات لطلاب جامعة جنين. ثانيا: أن الإشاعة التحريضية تتناقض تماما مع الرؤية الوطنية للنائبة زعبي بتدعيم المصالح العربية، وأن الجهات التي وجهت هذه الإشاعة أدركت على الغالب أنها مختلقة وغير صحيحة، وأنها لا تمت بصلة للقناعات السياسية للنائبة زعبي. ثالثا: أن الإشاعة كانت منهجية وعنيدة بحيث استمرت لبضعة أسابيع دون توقف ودون أن تبهت. مما يعني ان بعض الشخصيات والجهات عملت على تغذيتها. رابعا: يصل التحريض أوجه، عندما يتم نشره علنا عبر مقال ينشر في موقع جهة حزبية رسمية. هذا وأرسلت النائبة زعبي كتابا رسميا عن طريق محام طالبته فيه بالاعتذار، دون أن يعني ذلك أن الاعتذار يستطيع محو ما نتج عن الإشاعة" كما جاء في البيان.

إعتذار جرايسي 

وينهي البيان "أن مكتب النائبة زعبي يرى في إعتذار جرايسي على الفيسبوك إعتذارا غير كاف، ويطالب بنشر إعتذار رسمي من الموقع ومن كاتب المقال على الموقع ذاته، وبنفس الطريقة التي تم نشر فيها المقال المسيء، سيما وأنه ما زال منشورا بمواقع أخرى وعمم على شبكات اجتماعية مختلفة" الى هنا نص البيان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة المستخدم. هل تسمح؟

عنوان: اختبار طريقة اختبار الشارع P.O. 60009 دولور / ألاسكا

الخامس +1 234 56 78

فاكس: +1 876 54 32

البريد الإلكتروني: amp@mobius.studio